اخبار سياسية
إيران ترد على “الترويكا الأوروبية”: تخصيب اليورانيوم عنصر أساسي لأي اتفاق مستقبلي

تطورات الحوار النووي الإيراني والدور الإقليمي والدولي
شهدت الساحة السياسية والدبلوماسية في إيران مؤخراً اهتماماً متزايداً بالمحادثات النووية والتواصل مع الجهات الدولية المعنية، وسط جهود مستمرة لإحياء الاتفاق النووي وتنظيم العلاقات مع المجتمع الدولي.
تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية
- أوضح نائب وزير الخارجية، مجيد تخت روانجي، أن بعض الدول تواصل مع إيران والولايات المتحدة عبر وسطاء، مبيناً أن وفد بلاده أكد للممثلي الترويكا الأوروبية على أن تخصيب اليورانيوم هو جزء لا يتجزأ من أي اتفاق مستقبلي.
- وأشار إلى أن المحادثات الحالية تتم بوساطة عمان، وأن موعد ومكان اللقاءات القادمة لم يُحدد بعد، حيث تعتبر مدينة إسطنبول وخيارات الدول الأوروبية الثلاث مفضلة للجهود الدبلوماسية.
المحادثات النووية والجهود الدولية
- أعلنت إيران عن مواصلتها للمحادثات مع القوى الأوروبية، معتبرة إياها نقاشات “جدية وصريحة”، في حين تأتي تلك اللقاءات بعد استهداف المواقع النووية الإيرانية من قبل إسرائيل والولايات المتحدة الشهر الماضي.
- وقعت محادثات لمدة أربعة ساعات بين الوفود في إسطنبول، حيث ناقش الجانبان مستقبل البرنامج النووي الإيراني ورفع العقوبات، مع تأكيد نائب وزير الخارجية على استمرار المشاورات.
التهديدات الدستورية والظروف المؤقتة
- تقارب نهاية المهلة المحددة لإحياء الاتفاق النووي في 18 أكتوبر، حيث ستتم إعادة فرض جميع عقوبات الأمم المتحدة على إيران في حال عدم اتخاذ إجراءات مسبقة، بما يشمل قيوداً على قطاعات النفط والبنوك وقطاعات الدفاع.
- وضعت الترويكا الأوروبية نهاية أغسطس كموعد نهائي لإعادة الحوار، مع دفع إيران باتجاه خطوات ملموسة تتعلق بالمحادثات مع واشنطن والكشف عن مصير اليورانيوم المخصب المرتفع الجودة، والذي يعتبر من الأمور الحاسمة للمفاوضات.
السياق الإقليمي والدولي
عقدت الولايات المتحدة خمسة جولات من المحادثات مع إيران قبل تنفيذ غارات جوية في يونيو الماضي، والتي أدت إلى تدمير جزء كبير من أحد المواقع النووية، وفقاً لتقييمات أميركية، بينما تنفي إيران سعيها لامتلاك سلاح نووي وتؤكد أن برنامجها مخصص للأغراض المدنية.