اخبار سياسية

الاتحاد الأوروبي يتسابق لحل “ثغرة” في النظام الأمني السيبراني

اتحاد أوروبا يسعى لتعزيز دوره في التصدي للتهديدات السيبرانية

يطمح الاتحاد الأوروبي إلى أن يلعب دوراً أكبر في مساعدة الشركات والحكومات على مواجهة التحديات الأمنية السيبرانية، وذلك في ظل الاعتماد الكبير حالياً على البنية التحتية الرقمية الأميركية، والتي تعتبر نقطة ضعف محتملة في استدامة الأمن الإلكتروني الأوروبي.

جهود أوروبية لمواجهة الثغرات وتعزيز الأمن السيبراني

  • أشار يوهان ليباسار، المدير التنفيذي لوكالة الأمن السيبراني الأوروبية، إلى ضرورة تكثيف الجهود الأوروبية في الإبلاغ عن التهديدات ومعالجتها بشكل أكثر فاعلية.
  • أوضح أن النظام العالمي حالياً يعتمد بشكل كبير على القدرات الأميركية، وأن الأوروبيين مستعدون للمشاركة في تعزيز إطار عالمي لمعالجة الثغرات الأمنية.
  • أُنشئ هيكل جديد الشهر الماضي لتحذير الشركات والحكومات الأوروبية من نقاط الضعف المحتملة.

التهديدات الأمنية والمخاطر المحتملة

في أبريل الماضي، حذر خبراء الأمن السيبراني من خطر تعرض تمويل الحكومة الأميركية لمنظمة أمنية أوروبية رئيسية لتهديد مؤقت، حيث كشف ذلك عن اعتماد أوروبا على البنية التحتية الرقمية الأميركية بشكل كبير ويبرز الحاجة لتطوير منظومة سياسات ودفاعات محلية أكثر فاعلية.

الاعتماد على البنية التحتية الأميركية وضرورة التطور

  • أبرزت قضية برنامج سجل الثغرات السيبرانية الأميركي، الذي يُدير من قبل منظمة غير ربحية، مدى الاعتماد الأوروبي على القدرات الأميركية في المجال الأمني.
  • رغم استمرارية النظام، فإن المشكلة تكمن في نقطة ضعف رئيسية تؤكد الحاجة إلى تطوير قاعدة أمنية أوروبية خاصة.

وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الأوروبي عن إنشاء قاعدة بيانات أوروبية للثغرات الأمنية بهدف تعزيز قدراته في اقتراح التصحيحات والإرشادات الفنية لحماية القطاعات الحيوية.

تصاعد الهجمات الإلكترونية ودور الدول المهددة

شهد الربع الأول من العام 2025 تصاعداً ملحوظاً في عدد الهجمات التي ترعاها دول، خاصة الصين، التي استهدفت قطاعات الاتصالات، وتم تحديد مسؤوليتها عن حملة إلكترونية خبيثة استهدفت وزارة خارجية دولة في الشهر الماضي.

القطاعات الأشد عرضة للخطر والإجراءات المطلوب اتخاذها

  • تُعتبر قطاعات الكهرباء، الاتصالات، والبنوك أكثر ناضجاً نسبياً من ناحية الحماية الأمنية.
  • أما الأطراف المهددة فهي الإدارة العامة، القطاع الصحي، وإدارة مياه الصرف الصحي، التي تحتاج إلى اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.

بالإضافة إلى ذلك، تبرز هجمات الفدية الإلكترونية والهجمات ذات الدوافع السياسية من نشطاء سيبرانيين كأحد التحديات الكبرى التي تواجه الأمن السيبراني الأوروبي في المرحلة الراهنة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى