إسرائيل تقتل العشرات في غزة قرب مركز توزيع المواد الغذائية خلال عمليات “دموية”

تصعيد وتواصل المستجدات في غزة مع تزايد الأوضاع الإنسانية
شهد قطاع غزة تطورات ميدانية وأحداثاً دامية أثرّت بشكل كبير على السكان المدنيين، مع استمرار التصعيد بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية، وما يرافق ذلك من معاناة إنسانية وتحديات في عمليات الإغاثة وتوزيع المساعدات.
حصيلة الضحايا والإصابات على يد القوات الإسرائيلية
- تأكيد مقتل 35 فلسطينياً على الأقل، معظمهم عند موقع للمساعدات تديره مؤسسة خيرية مدعومة من جهة دولية في وسط القطاع.
- قال مسؤولون طبيون إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت 25 شخصاً على الأقل، وأصابت العشرات عند اقترابهم من مواقع توزيع المساعدات في جنوب غزة، بالقرب من محور نتساريم.
- في ضربات أخرى استهدفت خان يونس جنوب القطاع، قُتل 10 آخرون، في سياق العمليات العسكرية المستمرة.
الانتقادات الدولية والمحلية لممارسات توزيع المساعدات
وجهت حركة “حماس” انتقادات حادة لطريقة إدخال المساعدات، حيث وصفتها بأنها “آلية دموية اعتمدها الاحتلال تحت غطاء إنساني زائف”، مشيرة إلى أن العمليات تحولت إلى “مصائد موت أودت بحياة أكثر من 150 مواطناً منذ بدء تنفيذها، بينهم أطفال ونساء”.
آخر المستجدات والتحديات الإنسانية في القطاع
- وفي يوم الثلاثاء، قُتل 17 شخصاً بالقرب من موقع آخر لتوزيع المساعدات في رفح، جنوب القطاع.
- بدأت المؤسسات الإنسانية، برئاسة جهة دولية، توزيع الطرود الغذائية في نهاية الشهر الماضي، مع توجه نحو نموذج جديد يُنتقد لافتقاره إلى الحياد والنزاهة.
- يعاني السكان من صعوبة الوصول لمواقع التوزيع، حيث يضطر العديد منهم للسير لساعات طويلة.
الجهود الدولية وقيود التوزيع
في 19 مايو، سمحت إسرائيل باستئناف عمليات إغاثة محدودة بقيادة الأمم المتحدة بعد حصار طويل استمر 11 أسبوعاً. ومع ذلك، حذرت منظمات دولية من أن المساعدات المسموح بدخولها تمثل “قطرة في محيط”، مع تراجع الثقة في فعاليتها وفائدتها للمدنيين.
كشفت مصادر أن عمليات المواقع التي تديرها جهة إنسانية، تشمل شركة خدمات لوجستية أميركية، يُشرف عليها مسؤولون سابقون في المخابرات المركزية، وتملكها شركة استثمار خاصة مقرها شيكاغو، وأن عمليات تأمين المواقع تشرف عليها قوات عسكرية أميركية سابقة تعمل ضمن شركات أمن خاصة.