اخبار سياسية

مصر وقطر: إحراز تقدم في مفاوضات غزة والتعليق جاء للتشاور

تطورات جديدة في جهود التهدئة بين فلسطين وإسرائيل

أعلنت وزارات الخارجية في مصر وقطر عن تحقيق تقدم محدود في الجولة الأخيرة من المفاوضات المكثفة التي استمرت لثلاثة أسابيع بين حركة “حماس” وإسرائيل، بهدف وقف إطلاق النار في قطاع غزة. تأتي هذه التطورات في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تسعى لإنهاء الأعمال العدائية وتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.

موقف الدول والمنظمات الدبلوماسية

  • أصدرت الوزارتان بياناً مشتركاً أشارت فيه إلى أن تعليق المفاوضات جاء بهدف عقد مشاورات إضافية قبل استئناف الحوار مرة أخرى، معتبرة أن ذلك أمر طبيعي في سياق مفاوضات معقدة.
  • أكّدت مصر وقطر استمرارهما في جهود الوساطة من أجل التوصل لاتفاق يضع حداً للحرب ويوقف المعاناة الإنسانية، مع حماية المدنيين وإعادة المحتجزين والأسرى.
  • ندد الجانبان بمحاولات بعض وسائل الإعلام نشر تسريبات تقلل من قيمة الجهود، محذرين من أنها لا تعكس الواقع وتصدر عن جهات غير مطلعة على سير المفاوضات.
  • دعا البلدان وسائل الإعلام الدولية إلى الالتزام بالمهنية والإعلام بمسؤولية، مع تسليط الضوء على معاناة السكان في القطاع وعدم تقويض جهود إنهاء النزاع.

المساعي الدولية والاتصالات المستمرة

  • أكدت الدولتان، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، التزامهما باستكمال الجهود للتوصل إلى اتفاق شامل يهدف لوقف إطلاق النار في غزة.
  • وفي وقت سابق، كشف مصدر مصري عن إجراء اتصالات مكثفة بين الوسيطين المصري والقطري، بهدف مناقشة آخر المستجدات في مفاوضات غزة، والعمل على إدخال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر.
  • تم استئناف المفاوضات بعد دراسة عرض حركة “حماس”، فيما غادر الوفد الإسرائيلي عائداً إلى بلاده، وسط دخول 161 شاحنة محملة بالمساعدات إلى القطاع، تشمل مواد غذائية ومواد أساسية.

ردود الأفعال الدولية والداخلية

  • ذكر مسؤول إسرائيلي أن قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باستدعاء وفد التفاوض من الدوحة قد يؤثر على مسار المفاوضات، دون تحديد مدة التوقف بشكل دقيق.
  • المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أعلن أن الولايات المتحدة استدعت فريقها للتشاور، بسبب ردود فعل حماس الأخيرة، وأنها تدرس خيارات بديلة لتعزيز استقرار المنطقة.
  • دعت كل من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، المعروفة بالترويكا الأوروبية، إلى ضرورة إنهاء الحرب وإيقاف إطلاق النار فورا، مؤكدين التزامهم بمساندة الجهود الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر.

ختاماً

يظل المشهد السياسي في غزة محفوفاً بالتحديات، مع استمرار المساعي الدولية والإقليمية لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وحل يضمن أمن وسلامة المدنيين، وفتح صفحة جديدة للأمل في المنطقة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى