اخبار سياسية

السعودية تُرحب بإعلان ماكرون اعتراف فرنسا بدولة فلسطينية

موقف المملكة والجهود الدبلوماسية بشأن الاعتراف بدولة فلسطين

في إطار مستجدات المساعي الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، أبدت المملكة العربية السعودية ترحيبها بالتطورات الأخيرة التي تتعلق باعتراف بعض الدول بدولة فلسطين، والتي تعكس دعم المجتمع الدولي لحقوق الشعب الفلسطيني وجهوده في إقامة دولته المستقلة.

الرد السعودي على إعلان فرنسا اعترافها بدولة فلسطين

  • عبّرت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين.
  • وأشادت السعودية بهذا القرار الذي ينسجم مع المجتمع الدولي ويؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
  • ودعت المملكة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية إلى اتخاذ خطوات إيجابية داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.
  • كما شددت على أهمية مواصلة تنفيذ القرارات الدولية وتعزيز الالتزام بالقانون الدولي لتحقيق السلام الدائم في المنطقة.

تصريحات المسؤولين حول المبادرة الفرنسية

  • أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في منشور على منصة “إكس” أن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين رسمياً، وستعلن عن هذا القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر المقبل.
  • أعرب عن أمله أن يساهم هذا الاعتراف في تحقيق سلام دائم في الشرق الأوسط.
  • وأكد أن فرنسا تلتزم بقضية السلام في المنطقة، مع دعمها لحل الدولتين، رغم الضغوط التي تواجهها من حلفاءها الأوروبيين والضغوط الإسرائيلية.

ردود الأفعال الفلسطينية والدولية

  • رحب نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ بالقرار الفرنسي، معرباً عن تقديره للموقف الفرنسي الثابت ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني واعترافها بدولته المحتملة.
  • كما توجه بالثناء إلى الجهد الذي بذلته المملكة العربية السعودية مع فرنسا لدعم القضية الفلسطينية، وأشاد بمكالمة هاتفية جرت مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وتثمينا لجهود ولي العهد في تفعيل موقف الدعم العربي والدولي.

الضغوط والتحديات أمام فرنسا

  • واجهت فرنسا معارضة من بعض الحلفاء الأوروبيين، خاصة بريطانيا وكندا، الذين أعربوا عن ترددهم في دعم القرار الفرنسي.
  • ووفق مصادر دبلوماسية، قام المسؤولون الإسرائيليون بجهود مضادة، تضمنت تهديدات بتقليص التعاون الاستخباري وتعقيد المبادرات الإقليمية الفرنسية، بل والتلميح لاحتمال ضم أجزاء من الضفة الغربية.
  • وقد عبّر نائب رئيس السلطة الفلسطينية عن اعترافه بالتزام فرنسا بالقانون الدولي ودعمها لحقوق الفلسطينيين، معتبراً ذلك خطوة مهمة على طريق تحقيق السلام المنشود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى