اخبار سياسية

إسرائيل تعيد فريق المفاوضات في غزة لمتابعة رد حماس على خطة وقف إطلاق النار

تطورات جديدة في مفاوضات غزة والتصعيد الإسرائيلي

تتواصل الأحداث والتطورات الميدانية والسياسية حول جهود التهدئة بين الأطراف المعنية في قطاع غزة، حيث شهدت الأيام الأخيرة تصعيداً في المواقف وتعقيدات على صعيد المفاوضات. وفيما تتسارع جهود الوسطاء الدوليين، يسعى جميع الأطراف لإيجاد حل ينهي المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.

تصعيد داخلي وخارجي بشأن مفاوضات التهدئة

  • قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، استدعاء فريق المفاوضين من الدوحة للمشاورات، بعد رد حماس على المقترح الأخير لوقف إطلاق النار في غزة، والذي احتوى على مساومات وشروط جديدة.
  • وصل المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى إيطاليا لإجراء محادثات مع مسؤولين قطريين وإسرائيليين، بالإضافة إلى نيته السفر إلى الدوحة لإتمام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً في حال التوصل إلى تفاهم.

موقف الأطراف من سير المفاوضات

  • أشار مسؤول إسرائيلي إلى أن استدعاء المفاوضين جاء لتحريك العملية وضغوط على حركة حماس، خاصة بعد تقديم ردها الجديد، الذي طلب فيه زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من قبل إسرائيل.
  • بينما ذكر مصدر إسرائيلي أنها ليست علامة على تصدع المفاوضات، موضحاً أن القرارات المتعلقة بالمفاوضات لا يمكن اتخاذها عن بُعد، وأن رد حماس كان إيجابياً على رغم وجود فجوات كبيرة بين الطرفين.
  • أما حركة حماس، فطالبت بالإفراج عن 200 أسير فلسطيني محكوم عليهم بالسجن مدى الحياة، بالإضافة إلى ألفي معتقل من غزة عقب أحداث 7 أكتوبر، وهو ما قوبل بردود أفعال سلبية من الجانب الإسرائيلي، الذي اعتبر مطالب الحركة غير مقبولة.

العقبات والمواقف المتباينة

  • أشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن مطالب حماس غير نهائية، وتعد جزءاً من المفاوضات الأولية، مع وجود فجوات تتعلق بأماكن انسحاب الجيش الإسرائيلي خلال أي هدنة.
  • وصف قيادي في حماس، وفق تقارير، أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق خلال بضعة أيام، رغم ما وصفه بالمماطلة الإسرائيلية، مع تقديم الحركة شروطاً تتعلق بعدم معاودة الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال مهلة الـ60 يوماً.

الضغوط والأوضاع الإنسانية في غزة

  • يواجه الطرفان ضغطاً داخلياً ودولياً للتوصل إلى تفاهمات، مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث يستمر الجوع والمعاناة وسط تصاعد المطالب الدولية بوقف التصعيد.
  • وفي الوقت الذي تؤكد فيه مصادر إسرائيلية إمكانية التعامل مع النصوص المقترحة، تشهد الساحة صعوبة في التوصل إلى اتفاق سريع، خاصة على صعيد أماكن انسحاب القوات الإسرائيلية وما يتعلق بالفجوات بين الطرفين.
  • وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن موقف حماس يتسم بالمرونة، ويأخذ بعين الاعتبار معاناة السكان، مع استمرار الجهود الدولية لإيجاد مخرج يوقف المعركة ويجنب المنطقة كارثة إنسانية أوسع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى