رئيسة المفوضية الأوروبية تُعبر عن جاهزيتها للمفاوضات مع أمريكا وتؤكد توافر جميع الأدوات على الطاولة

موقف الاتحاد الأوروبي والمفاوضات التجارية الدولية

تتواصل الجهود الدولية لإيجاد حلول للتحديات الاقتصادية والتجارية التي تواجه العالم، مع التركيز على الحوار بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إضافة إلى التفاهمات مع اليابان والصين. وفيما يلي نستعرض آخر التطورات والتصريحات حول هذا الموضوع.

تصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية بشأن المحادثات مع واشنطن

• قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، إن الهدف الرئيسي للاتحاد الأوروبي في المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة هو التوصل إلى حل تفاوضي بشأن التجارة والتعريفات الجمركية.
• أضافت خلال زيارتها لبكين للمشاركة في قمة بين الصين والاتحاد الأوروبي أن النقاش السياسي المكثف مع واشنطن مستمر، مشيرة إلى أن جميع الأدوات لا تزال مطروحة لتحقيق نتائج مرضية.
• الحديث استمر حول العلاقة الخاصة للاتحاد الأوروبي مع الصين، مؤكدة على استقلالية هذه العلاقة عن المفاوضات مع الطرف الآخر.

التطورات في العلاقات التجارية بين اليابان والولايات المتحدة

• أشارت تقارير إلى أن نهج الولايات المتحدة في معالجة الرسوم الجمركية مع اليابان يعزز من موقف الاتحاد الأوروبي، خاصة مع قرب انتهاء المفاوضات قبل المهلة النهائية في الأول من أغسطس.
• قال وزير التجارة الأميركي، هوارد لوتنيك، إن استثمار اليابان المقدر بمئات المليارات في أميركا يمكن أن يكون نموذجاً للاتحاد الأوروبي.
• وزير الخزانة، سكوت بيسنت، بين أن اليابان اتفقت على فرض تعرفة بنسبة 15% على السيارات، بعد أن كانت ستواجه تعريفة 25%، وهو تنازل كبير خاصة وأن السيارات تمثل حوالي 80% من فائض اليابان التجاري مع الولايات المتحدة.
• الصفقة تتضمن صندوقاً يابانياً بقيمة 550 مليار دولار للاستثمار في الولايات المتحدة، مع تعهد اليابان بضمانات تمويل لمشاريع كبرى.

الردود الأمريكية على التدابير الجمركية المحتملة

• قلل وزير الخزانة من أهمية تقرير عن استعداد الاتحاد الأوروبي لفرض رسوم انتقامية بنسبة 30% على سلع أميركية بقيمة 100 مليار يورو، مؤكداً على أنها تكتيكات تفاوضية.
• ناقش المسؤولون الأميركيون كذلك إمكانيات الاستثمار في اليابان من خلال صناديق التمويل المختلفة، باعتبارها بديلًا للنهج المباشر في الأسواق اليابانية.

محادثات الاتحاد الأوروبي والصين

• ذكر وزير الخزانة الأميركية أن المفاوضات مع الصين تسير بشكل جيد، مع استعداد لمناقشة قضايا أوسع تتعلق بمشتريات بكين من النفط الخاضع للعقوبات، والقضايا الأمنية، بما في ذلك حظر تنقل الأشخاص بين الدولتين.
• سيُثار خلال الجولة القادمة من المحادثات التي تُعقد في ستوكهولم، ملفات قانونية وأمنية، خصوصاً فيما يخص حوادث الاختراق الأمني وعلاقات الصين مع شركات تكنولوجيا كبرى مثل مايكروسوفت.

بشكل عام، تظهر التصريحات والقرارات استمرار التوتر في العلاقات التجارية الدولية مع محاولة الأطراف الوصول إلى توافق يمكن أن يحقق مصالح الجميع مع التوازن بين المصالح الوطنية والتجارية العالمية.