اخبار سياسية

لوس أنجلوس تفرض حظر التجول وتطالب بوقف المداهمات.. وترمب يصر على “التحرير”

ردود الأفعال على الاحتجاجات في لوس أنجلوس وتدخل الحكومة الأمريكية

شهدت مدينة لوس أنجلوس خلال الأيام الأخيرة اضطرابات واسعة، مع تصاعد الاحتجاجات والاشتباكات بين المتظاهرين وقوات إنفاذ القانون، الأمر الذي دفع السلطات المحلية والجهات الاتحادية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لإعادة النظام والأمن إلى المدينة.

موقف عمدة لوس أنجلوس والإجراءات المتخذة

  • أعلنت عمدة المدينة عن حالة طوارئ محلية، ودعت إلى حظر تجول جزئي بدأ سريانه ليلاً، بهدف الحد من التصعيد والسيطرة على الأحداث.
  • تم فرض حظر التجول من الساعة الثامنة مساءً حتى السادسة صباحًا، وشمل منطقة مساحتها حوالي 2.5 كيلومتر مربع وسط المدينة.
  • على الرغم من ذلك، خرجت مسيرات ضخمة تضامناً مع المحتجين، وشهدت المدينة اعتقالات طالت عدداً من المتظاهرين الذين حاولوا التظاهر خارج نطاق الحظر.
  • تواصل قوات الشرطة استخدام الطائرات المروحية لمراقبة الأوضاع، وفرضت حصارًا على بعض المحتجين الذين احتموا داخل مبانٍ محددة.

موقف حاكم كاليفورنيا

  • انتقد حاكم الولاية، وهو ديمقراطي، إدارة الرئيس ترمب، مؤكداً أن الحملات على المهاجرين غير الموثقين تتجاوز مجرد التعامل مع المجرمين، وتشمل فئات واسعة من العمالة اليومية وأفراد العائلات المهاجرة.
  • وأشار إلى أن هناك تركيزاً على عمليات الترحيل الجماعي، الأمر الذي يفاقم التوترات ويضر بالسلامة العامة.
  • حث السلطات على الامتناع عن عسكرة الشوارع، محذراً من أن التدخلات الحالية قد تمتد لتشمل باقي الولايات، مطالباً بوقف نشر القوات المسلحة في المدينة.
  • طالب أيضاً المحكمة بوقف العمليات الفيدرالية مؤقتاً، مؤكدًا أن ذلك سيقلل من الاضطرابات ويحافظ على الهدوء.

تصريحات الرئيس ترامب وتحركات الحكومة الأمريكية

  • أكد الرئيس ترامب عزمه استخدام جميع الموارد المتاحة لقمع العنف واستعادة النظام، حيث قال إن العالم يراقب الآن كيف تؤدي الهجرة غير المنظمة إلى فوضى واضطراب.
  • وصف التدخل بأنه ضرورة عاجلة، وذكر أن لوس أنجلوس كانت على وشك أن تحترق بالكامل لولا التدخل الفوري، مشيراً إلى أن العلم الوحيد الذي يرفع الآن هو العلم الأمريكي.
  • وجه اتهامات للحكام المحليين، بما في ذلك عمدة لوس أنجلوس، بتمويل المخربين وتحريض المتظاهرين، واعتبرهم غزاة داخليين يسعون لاحتلال المدينة.
  • أعلن عن إرسال قوات الحرس الوطني ومشاة البحرية إلى كاليفورنيا لدعم جهود إنفاذ القانون، وذكر أن تكلفة نشر القوات بلغت 134 مليون دولار.
  • أشار إلى تخصيص ميزانية قياسية للعمليات العسكرية، تتجاوز تريليون دولار، لدعم جهود الحكومة في استعادة الأمن والنظام.

تستمر الأحداث، وتبقى التوترات قائمة بين المطالب الأمنية والحفاظ على حقوق المتظاهرين، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مستقبل المدينة والولايات المتحدة بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى