اخبار سياسية
عقوبات أمريكية تستهدف منظمات خيرية فلسطينية

فرض عقوبات أميركية على منظمة فلسطينية وبشخصيات وجمعيات خيرية في أوروبا والشرق الأوسط
أقرت الإدارة الأميركية، يوم الثلاثاء، سلسلة من العقوبات تستهدف منظمة فلسطينية بارزة في مجال حقوق الإنسان، وذلك في إطار جهودها لتعزيز الأمن ومكافحة التمويل غير المشروع. تشمل العقوبات أفراداً و5 جمعيات خيرية من مناطق متعددة، بزعم دعم مسلحين فلسطينيين، من بينهم حركة المقاومة الإسلامية والحركات الأخرى.
تفاصيل العقوبات والإجراءات المتخذة
- الشخص المعني والمنظمة المستهدفة: مؤسسة الضمير، التي توفر خدمات قانونية للفلسطينيين بين معتقل لدى إسرائيل وآخرين في السلطة الفلسطينية، وتراقب أوضاعهم.
- الادعاءات الأميركية: أن المؤسسة دعمت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي تصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.
- السلطات الإسرائيلية: داهمت مكاتب المؤسسة ومنظمات أخرى في الضفة الغربية في عام 2022، بزعم ارتباطها بالجبهة الشعبية، وهو ما نددت به الأمم المتحدة لعدم تقديمها أدلة موثوقة على ذلك.
ردود الفعل والانتقادات
- وصفت الأمم المتحدة المداهمات بأنها غير مبررة، وأكدت أن إسرائيل لم تقدم أدلة تثبت صحة اتهاماتها.
- خاطبت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي تصنيف الجبهة الشعبية بأنها منظمة إرهابية، مما يعكس تصاعد الحملة ضد الجماعات المرتبطة بها.
الكيانات والأشخاص المستهدفون بالعقوبات
- الجمعيات الخيرية: جمعية الوئام بالخليل، جمعية وقف فلسطين بتركيا، جمعية البركة في الجزائر، مؤسسة إسراء في هولندا، والجمعية القبة الذهبية في إيطاليا.
- الأفراد: قادة مرتبطون بهذه الجمعيات، تم تحديدهم في إطار الجهود لتعطيل التمويل الموجه للجماعات المسلحة الفلسطينية.
الأهداف والمعاني من العقوبات
تأتي هذه الإجراءات تأكيدًا على أهمية حماية القطاع الخيري من استغلاله لأغراض إرهابية، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة جهودها لتعطيل قدرات التمويل للجماعات المسلحة، خاصة في ظل استمرار احتجاز محتجزين منذ أكتوبر 2023.