قمة أوروبية صينية: جهود لتعزيز التعاون amid توتر تجاري وجيوسياسي

تصريحات هامة حول العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي

دعا الرئيس الصيني شي جين بينج إلى تعزيز الثقة المتبادلة بين الصين والاتحاد الأوروبي، والعمل معًا لمواجهة التحديات العالمية. أكد شي أن علاقات الجانبين «وصلت إلى مرحلة حاسمة جديدة في التاريخ»، فيما أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أن العلاقات المستدامة يجب أن تعتمد على «تبادل المنافع». تأتي هذه التصريحات خلال زيارة رسمية لبكين لحضور القمة الصينية الأوروبية الخامسة والعشرين.

أبرز مجريات القمة وأهميتها

• شدد شي على أهمية اتخاذ خيارات استراتيجية تلبي تطلعات الشعوب وتتحمل اختبار التاريخ، خاصة في ظل تصاعد التوترات التجارية والخلافات الاستراتيجية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا وعدم التوازن التجاري.
• أشار إلى ضرورة أن تعمل الصين والاتحاد الأوروبي على تعزيز التواصل والثقة، وتعميق التعاون في عالم يزداد تحديًا وتعقيدًا، بهدف تحقيق الاستقرار واليقين للعالم من خلال علاقات ثابتة وسليمة.
• ذكر أن هذا العام يصادف الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والاتحاد الأوروبي، والذكرى الثمانين لإنشاء الأمم المتحدة.

دعوات لإعادة التوازن وتعزيز التعاون

• رئيسة المفوضية الأوروبية نبهت إلى ضرورة إعادة التوازن للعلاقات الأوروبية الصينية، مؤكدة أن العلاقات المستدامة يجب أن تقوم على مبدأ «تبادل المنافع».
• كما دعت إلى إدراك المخاوف المتبادلة والعمل على التقدم بحلول حقيقية، بما يعزز الثقة ويضمن مصالح الطرفين.
• رئيس المجلس الأوروبي حثّ الصين على استخدام نفوذها لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، في إشارة إلى أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه بكين في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

تحديات وتتطورات على جدول الأعمال

• شهدت العلاقات بين أوروبا والصين توترًا منذ بداية الحرب الروسية على أوكرانيا في عام 2022، حيث أبدت بروكسل انزعاجها من دعم بكين لموسكو على الصعيد الدبلوماسي، وتعزيز علاقاتها التجارية معها على الرغم من التأكيد على ضرورة إيجاد حل سلمي.
• قضايا مثل عدم التوازن التجاري، الوصول إلى الأسواق، والمعادن الأرضية النادرة كانت محط اهتمام خلال اللقاءات بين قادة الصين والاتحاد الأوروبي، حيث تم بحث سبل التعامل معها بشكل مستدام.