اخبار سياسية

الخارجية الأميركية تفتش في دور جامعة هارفارد في برنامج تبادل الزوار

تحقيقات في جامعة هارفارد وتأثير السياسات الأمريكية على الاعتماد الأكاديمي

في إطار التداعيات الأخيرة على المؤسسات التعليمية الأمريكية، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن فتح تحقيق رسمي حول أهلية جامعة هارفارد كراعٍ في برنامج تبادل الزوار، في خطوة تعكس تصعيد الإدارة الأمريكية ضد الجامعات التي تتهمها بتجاهل قضايا السلامة والتعايش، خاصة فيما يتعلق بحقوق الطلاب اليهود والإسرائيليين.

تحقيقات وزارة الخارجية والتوجيهات القانونية

  • أوضح وزير الخارجية أن الوزارة ترصد الالتزام باللوائح الخاصة ببرامج التبادل لضمان عدم تعريض مصالح الأمن القومي للخطر، مع التأكيد على ضرورة عدم تعارض برامج الوزارة مع السياسات الخارجية الأمريكية.
  • يأتي هذا التحقيق في سياق جهود أكبر لاستهداف الجامعات التي يعتقد أنها تتبنى معتقدات معادية للسامية أو تتعرض لانتقادات بشأن سياسات التمييز والتوعية الثقافية.

خلافات بين إدارة ترمب وجامعة هارفارد

  • منذ بداية يوليو، تصاعدت حدة الاتهامات مع إعلان إدارة ترمب أن جامعة هارفارد قد لا تلتزم بمعايير الاعتماد الرسمية، خصوصًا فيما يتعلق بحماية حقوق الطلاب اليهود والإسرائيليين داخل الحرم الجامعي.
  • جهات الاعتماد أكدت أنها أرسلت إشعارات رسمية للجامعة، مشيرة إلى أن هناك أدلة على أن الجامعة غير ملتزمة بقوانين مكافحة التمييز الاتحادية.
  • على الرغم من ذلك، أشارت جهة الاعتماد إلى أن الجامعة لن تتعرض لتقييم شامل قبل منتصف عام 2027، مع إمكانية منحها فترة سماح تصل إلى أربعة سنوات للامتثال المطلوب.

تصريحات الجامعة وردود الفعل

أعربت جامعة هارفارد عن التزامها المستمر بحماية مجتمعها الأكاديمي ودفاعها عن المبادئ التي ترتكز عليها، وأكدت أنها ستواصل جهودها ضد أي محاولة للانتقام غير المبرر من قبل الحكومة الاتحادية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى