اخبار سياسية
ترمب وهاجم جرينلاند: نهاية “العلاقة الخاصة” بين الدنمارك وأمريكا

تطورات في العلاقات الدنماركية الأمريكية وتحديات جزر جرينلاند
على مر العقود، شهدت العلاقات بين الدنمارك والولايات المتحدة تطورات كثيرة، خاصة مع تباين المواقف في بعض القضايا الجيوسياسية. في السنوات الأخيرة، برزت قضية جزر جرينلاند كعنصر رئيسي في النقاشات الدبلوماسية، حيث حاولت واشنطن تعزيز حضورها في المنطقة، مما أدى إلى توترات مع الحكومة الدنماركية والسلطات المحلية في الجزيرة.
مسيرة سياسية ودور كلاوس يورت فريدريكسن
- شغل فريدريكسن مناصب رفيعة، بينها وزير الدفاع خلال ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأولى.
- عبّر عن تقديره للعلاقة التاريخية التي تربط بلاده بالولايات المتحدة، لكنه عبر عن أسفه لتحول العلاقة من “أفضل صديق” إلى “خصم جشع”.
قضية جرينلاند وأهميتها في العلاقات الثنائية
- شهدت العلاقات توتراً بعد أن طلب ترمب الاستحواذ على الجزيرة، التي تمثل 98% من مساحة الدنمارك، مما أضفى على القضية طابعاً استراتيجياً هاماً.
- وفي تصريحات متعددة، عبّر المسؤولون الدنماركيون عن استيائهم من محاولة ترمب، وأكدوا أن الجزيرة ليست للبيع وأن مستقبلها يقرره شعبها.
ردود الفعل الشعبية والسياسية
- تشير استطلاعات الرأي إلى تراجع كبير في شعبية الولايات المتحدة بين الدنماركيين، حيث انخفضت نسبة الرأي الإيجابي إلى 20% مقارنة بأوجها.
- وعلى مستوى السياسات، بدأ الحلفاء الأوروبيون في دعم الموقف الدنماركي، مع محاولة تخفيف التوتر وتجنب التصعيد العسكري.
توترات سياسية ودبلوماسية
- كانت هناك محادثات ومبادرات دبلوماسية، حيث زارت وفود عدة من الدول الأوروبية جزر جرينلاند، وأكدت على رفض السيطرة بالقوة.
- وفي محاولة لتهدئة الأوضاع، عززت الدنمارك علاقاتها مع سلطات الجزيرة التي تسعى للاستقلال، مع استمرار التفاوض على صلاحيات الحكم الذاتي.
احتمالات التصعيد العسكري وإمكانات التدخل
- أبدى بعض المسؤولين العسكريين الأوروبيين قلقهم من إمكانية حدوث سيناريوهات متوترة، مع تأكيدهم على ضرورة اللجوء إلى الحلول السلمية.
- وفي الوقت ذاته، ابدو المسؤولون الأميركيون حذرهم، مع إبقاء خيار التحضيرات العسكرية قائماً، رغم استبعاد احتمال غزو مباشر في الوقت الراهن.
الدعم الأوروبي والتحركات الدبلوماسية
- بدأت دول مثل فرنسا تظهر دعمها الدبلوماسي ضمن جهودها للتصدي لمحاولات الاستيلاء الأحادية، من خلال زيارات على الأرض وافتتاح بعثات جديدة.
- وفي تصريحات مهمة، أكد زعماء أوروبيون أن وضع جرينلاند لا يُعرض للبيع، وأن أي محاولة للاستيلاء بالقوة مرفوضة تماماً.
الخلاصة والتوقعات المستقبلية
تبقى قضية جرينلاند أحد أبرز الاختبارات للعلاقات الأوروبية الأميركية، مع استمرار التوترات وتباين المواقف، فيما يسعى المجتمع الدولي للحفاظ على الاستقرار وتجنب تصعيد عسكري قد يهدد التعاون الإقليمي والأمني في المنطقة.