قضاة نيوجيرسي يرفضون تعيين ألينا حبة مدعية عامة.. ووزارة العدل تقيل المرشحة البديلة

رفض قضائي لتعيين ألفينا حبة كمدعية عامة في نيوجيرسي

حملت التطورات القانونية التي شهدتها ولاية نيوجيرسي في الفترة الأخيرة دلالات هامة على عملية تعيين المدعين العامين، خاصةً فيما يتعلق بالتداخل بين السياسة والقضاء. فقد أصدرت المحكمة الفيدرالية قراراً حاسماً بشأن مستقبل تعيينات هذه المناصب الحساسة، في ظلّ تداخلات سياسية وقضايا قانونية معقدة.

قرارات القضاء الفيدرالي في نيوجيرسي

• رفض قضاة المحكمة الفيدرالية في نيوجيرسي استمرارية تعيين ألينا حبّة كمدعية عامة للولاية، دون توضيح الأسباب الرسمية لهذا الرفض.
• عقب القرار، تم تعيين ديزيريه لي جريس، المدعية العامة المخضرمة، خلفاً لحبة بشكل مؤقت، بعد أن كانت قد تم اختيارها في الأصل كنائبة لها.

جانب سياسي وتدخلات قضائية

• سبق أن ظهر الرئيس السابق دونالد ترمب مع حبّة في المكتب البيضاوي، في مشهد اعتبر رمزيًا لتثبيت تعيينها، وهو الأمر الذي واجه انتقادات واسعة من قبل المجتمع القانوني والإعلامي.
• بحسب تصريحات مسؤولين، فإن وزارة العدل اتهمت قضاة المحكمة بظروف سياسية أدت إلى رفض تعيين حبّة بشكل دائم، ما يسلط الضوء على التوترات بين السلطة التنفيذية والسلطة القضائية.

الانقسامات القانونية والإجراءات المتبعة

• ينص القانون الفيدرالي على أن مدة ولاية المدعي العام المؤقت لا تتجاوز 120 يوماً، إلاّ بموافقة مجلس الشيوخ، وهو ما لم يتحقق بعد لحبّة.
• إجراءات الحكومة الأمريكية تتضمن تعيين قضاة مؤقتين عند انتهاء مدة ولاية القائم بالأعمال، لكنها لا تنطبق على حبّة لأنها رُشحت من قبل الرئيس بشكل رسمي.

اتهامات وتوجيهات قضائية

• واجهت حبّة خلال فترة عملها عقوبات قضائية وتوجيه العديد من الاتهامات القانونية، من بينها دعاوى ضد مسؤولين ديمقراطيين، واختصاصها في بعض القضايا أثار انتقادات داخل الأوساط القضائية.
• قضت جهات قضائية مختلفة بعدم قانونية بعض الإجراءات التي اتخذتها، وشهدت فترة عملها موجة من الاعتراضات القانونية على ما اعتبره البعض سوء إدارة لملفات مهمة.

من هي ألفينا حبة؟

ألينا حبة تبلغ من العمر 40 عاماً، من أصول عراقية وتنتمي للطائفة الكلدانية، أكبر الطوائف المسيحية في العراق، والمعترف بها كطائفة شرقية في الكنيسة الكاثوليكية. عُرفت كمحامية موثوقة ورفيعة المستوى، وكان لها دور فاعل في قضايا سياسية وقانونية وسط تداعيات كبيرة.

• كانت من أوائل المحاميين الممثلين للرئيس السابق ترامب في قضية شراء الصمت بنيويورك، ورافقت حملته الانتخابية بشكل دائم.
• عملت كمستشارة كبيرة للجنة العمل السياسي المرتبطة بترامب، وحصلت على لقب “امرأة العام الكلدانية” نظرًا لتأثيرها وإنجازاتها.

وفي ظل التحديات القانونية والانتقادات، يظل مستقبل تعييناتها ومسارها القضائي محط أنظار الرأي العام والقضاء الأمريكي على حد سواء.