اخبار سياسية
“الشرق” تتابع قصص التجويع في غزة.. الفلسطينيون بين فكي المصير المميت

تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة وارتفاع مستويات المجاعة
يواجه سكان قطاع غزة حالياً أزمة إنسانية غير مسبوقة نتيجة الحرب المستمرة، وتوقف المساعدات، وتدمير البنى التحتية الحيوية، مما أدى إلى تصاعد مستوى المجاعة والمعاناة اليومية للسكان.
حالة الطوارئ الإنسانية في القطاع
- تفاقم أزمة نقص الغذاء، حيث لم تعد الأسر قادرة على تأمين الحد الأدنى من احتياجاتها الأساسية.
- انتشار الجوع الشديد بين الأطفال والبالغين مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل جنوني.
- تدهور أوضاع المياه والتلوث الناتج عن استهداف شبكات المياه والخطوط الكهربائية.
تأثير الحرب والحصار على الخدمات الأساسية
- تدمير معظم المستشفيات وتراجع منظومة الرعاية الصحية إلى أقل من النصف، مع اعتماد المرضى على إسعافات أولية فقط.
- إصابة المئات من الكوادر الطبية جراء الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على المرافق الصحية، واعتقال عدد منهم.
- نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، وزيادة حالات سوء التغذية وأمراض الأطفال.
الأوضاع المعيشية وسلوك السكان
- ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية، حيث وصل سعر الكيلوغرام من الطحين إلى أكثر من 30 دولاراً، والكثير من الأسر تضطر لتقليل عدد الوجبات اليومية أو الاعتماد على ما هو متاح من الأطعمة ذات القيمة الغذائية المنخفضة.
- انتشار حالات الوفاة نتيجة نقص التغذية والخدمات الصحية، مع استمرار نزوح السكان من مناطقهم الأصلية.
- رفض غالبيتهم الاقتراب من مراكز توزيع المساعدات خوفاً من الاعتداءات أو النهب من قبل عصابات تستولي على المعونات.
الأزمة في المياه والكهرباء
- تدمير مصادر المياه الرئيسيّة، مع توقف الكثير من الآبار ومحطات التحلية عن العمل بسبب النزاع واستهداف البنية التحتية.
- تكدس السكان في طوابير طويلة قد تصل إلى أكثر من 5 ساعات يومياً لانتظار تعبئة المياه، في ظروف قاسية وخطيرة من انتشار الأمراض.
الجهود الدولية ونداءات الاستغاثة
- تحذيرات متكررة من المنظمات الدولية من كارثة إنسانية وشيكة، مع نقص كبير في المساعدات وتآكل القدرة على تقديم الخدمات الأساسية.
- رفض الاحتلال الإسرائيلي السماح بدخول المساعدات بصورة كافية، مع استمرار الحصار وتشديده على المعابر، مما يفاقم الأزمة ويهدد حياة الملايين.
- دعوات أممية لضرورة تسهيل وصول المساعدات لإنقاذ ما يمكن إنقاده من أرواح، مع زيادة وتيرة المخاطر الناتجة عن استمرار العدوان.
ويبقى الوضع في غزة يعكس تداعيات الحرب المستمرة على كافة المستويات الإنسانية، مع حاجة ماسة للعمل العاجل لتجنب كارثة إنسانية ووقف النزيف الذي يهدد حياة السكان المدنيين.