اخبار سياسية
ترمب: سنعتمد كلياً على موارد الولايات المتحدة لفرض القانون والنظام بقوة وعلى الفور
تصريحات الرئيس الأميركي حول الأوضاع الداخلية والاستعدادات الوطنية
تتصدر تصريحات القيادة الأميركية الحالية المشهد الوطني، مع التركيز على الاستجابة للأحداث الداخلية والتعبير عن القوة العسكرية والاستعداد للدفاع عن سيادة البلاد.
تعزيز الإجراءات الأمنية واستجابة القانون
- أعلن الرئيس دونالد ترمب عزم الولايات المتحدة على استخدام كل الموارد المتاحة لقمع العنف وفرض النظام فوراً.
- وأشار إلى أن العالم يراقب حالياً كيف تؤدي الهجرة غير المضبوطة إلى الفوضى والخلل في المدن الأمريكية.
- وفي خطاب بمناسبة ذكرى مرور 250 عاماً على تأسيس الجيش الأميركي، أكد أن لوس أنجلوس لربما كانت ستُحترق لولا التدخل السريع
اتهامات وتصدي لمحرضي العنف
- ووجه ترمب الاتهام إلى حاكم كاليفورنيا وبلدية لوس أنجلوس، موضحاً أنهم يموّلون ويحرّضون على المخربين والمتمرّدين.
- قال إن هناك محاولة متعمدة لإبطال القانون الفيدرالي وتسهيل غزو المدينة، ووعد بإعادة لوس أنجلوس إلى حالتها الآمنة والحرة.
- أضاف أن أعمال الشغب تتواصل بسبب توقف إدارة الهجرة عن تطبيق القانون الفيدرالي فيها، وأن بعض من يحرق العلم الأميركي هم من أبناء الوطن أو من يحبون البلاد، ويجب معاقبة من يفعل ذلك بالسجن.
تصعيد الإجراءات العسكرية والتدخلات الأمنية
- أشار إلى إرسال الآلاف من قوات الحرس الوطني ومئات من مشاة البحرية إلى كاليفورنيا للمساعدة في دعم إنفاذ القانون.
- أكد أن من سماهم المخربين يملكون معدات لافتة ويستخدمون دروعاً وخوذات باهظة الثمن، وأن هناك من يموّل عملياتهم وسيتم الكشف عنهم.
- شدد على أن إدارته لن تسمح بحدوث فوضى أو اعتداء على العملاء الفيدراليين وأن هناك جهد لإيقاف الغزو الداخلي.
التمييز بين الداخل والخارج وتأثير السياسات الطارئة
- انتقد دخول مهاجرين غير شرعيين بشكل غير منظّم، واصفاً السياسات المفتوحة بأنها من أسوأ السياسات التي يمكن اتباعها.
- ذكر أن العديد من هؤلاء المهاجرين جاءوا من السجون والمستشفيات وكل أنحاء العالم، مما يهدد النظام والأمن الوطني.
تطوير القدرات العسكرية والاستعداد للاحتفال الوطني
- كشف عن إقرار أكبر ميزانية عسكرية وتحديث قدرات القوات، مع استثمار أكثر من تريليون دولار لتعزيز القوة العسكرية.
- الفخر بإنجازات الجيش، مع تأكيد أن التنظيمات الإرهابية مثل داعش تم القضاء عليها بسرعة قياسية.
- أعلن عن تنظيم عرض عسكري في واشنطن للاحتفال بالعيد الوطني، لتعزيز الروح الوطنية وإظهار القوة العسكرية الأمريكية.
- خاطب القوات المسلحة، مؤكداً استمرار الاستثمار في تحديث المساكن وبناء درع دفاعي متقدم يُعرف بـ”القبة الذهبية”، الذي يصنع بالكامل في الولايات المتحدة.
هذه التصريحات تعكس التوجهات الحالية للسياسة الأميركية، مع التركيز على حماية الأمن الداخلي وتعزيز القدرات العسكرية، في ظل تحديات داخلية وخارجية تتطلب يقظة ومبادرة مستمرة من القيادة الأمريكية.
