الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على الحوثيين

فرض عقوبات أمريكية على شبكة مرتبطة بالحوثيين تهرب النفط وتمول الأنشطة الإرهابية

قامت الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات قسرية ضد شبكة مرتبطة بالحوثيين، بهدف الحد من أنشطتها التي تتعلق بتهريب النفط والتملص من العقوبات عبر مناطق متعددة في اليمن. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود تيرة لتعزيز السيطرة على المصادر المالية التي تدعم الجماعة المسلحة وتحقيق أقصى قدر من الضغط عليها.

تفاصيل العقوبات والإجراءات الأمريكية

• فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على شخصين وخمس كيانات تعتبر من أبرز مستوردي المنتجات النفطية وغاسلي الأموال الذين يستفيدون من الحوثيين.
• أشار بيان الوزارة إلى أن الشبكة تضم شركات مشبوهة تتعاون مع الجماعة لتمويل أنشطتها الإرهابية، وتسهل وصولها إلى النظام المالي الدولي.
• من بين الأسماء المشمولة، يُذكر محمد السنيدار، الذي يدير شبكة من شركات النفط ويُعد من كبار المستوردين في اليمن.

شبكة التوريد والتمويلات المرتبطة

• شملت العقوبات ثلاث شركات تابعة للشبكة، التي نسقت مع جهة مدرجة على قائمة العقوبات الأمريكية، لتزويد الحوثيين بمنتجات نفطية إيرانية بقيمة تقترب من 12 مليون دولار.
• تُعد هذه الإجراءات جزءًا من سلسلة عمليات اتُخذت خلال الفترة الماضية، بهدف تجفيف مصادر تمويل الجماعة ووقف عمليات شراء الأسلحة.

الإطار القانوني والأقسام ذات الصلة

• تم تنفيذ هذه العقوبات استنادًا إلى السلطة التنفيذية لمكافحة الإرهاب، وتحت غطاء الأمر التنفيذي رقم 13224 بصيغته المعدلة.
• وتُبنى الإجراءات على سلسلة من الترتيبات السابقة التي نفذها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، والتي استهدفت أنشطة التمويل والشراء في مواعيد متعددة من عام 2024 و2025.

تصنيفات الجماعة الدولية

• في فبراير 2024، قامت وزارة الخارجية الأمريكية بتصنيف الجماعة كـ”منظمة إرهابية عالمية”.
• وفي مارس 2025، تم إعادة تصنيفها كـ”منظمة إرهابية أجنبية” لتعزيز الإجراءات القانونية ضد أنشطتها.