المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا الأربعاء بعد غياب 7 أسابيع

تطورات سياسية ودبلوماسية حول النزاع الأوكراني الروسي

شهدت الساحة الدولية خلال الأيام الأخيرة تطورات هامة تتعلق بمفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، بالإضافة إلى جهود دبلوماسية تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر منذ سنوات وتبادل الأسرى بين الطرفين.

تصريحات رئيس أوكرانيا ومساعي السلام

• قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن الجولة القادمة من محادثات السلام مع روسيا من المقرر أن تعقد الأربعاء في تركيا، وهي الأولى منذ سبعة أسابيع.
• أعرب زيلينسكي عن الحاجة إلى قوة دافعة أكبر للمفاوضات، مع التركيز على إعادة الأسرى وعودة الأطفال الذين خطفتهم روسيا، بالإضافة إلى الاستعداد لاجتماع على مستوى القادة.
• ذكر أن هناك مناقشات مستمرة مع الجانب الروسي حول التحضيرات لتبادل الأسرى، مع توقع عقد اجتماع آخر في تركيا، حسب ما صرح به مسؤولون.

موقف روسيا والمفاوضات الجارية

• أقر الكرملين أن هناك تفاوتاً في مواقف الطرفين حول كيفية إنهاء الحرب، لكنهم يأملون في التوصل إلى تفاهم بشأن موعد إجراء المحادثات.
• عُقدت جولات سابقة من الحوار بين البلدين في إسطنبول، أدت إلى تبادل أسرى ورفات جنود، إلا أن التقدم نحو وقف إطلاق النار لا يزال محدوداً.

ردود الأفعال الدولية والضغوط السياسية

• وصف وزير الخارجية الفرنسي بدأ محادثات مع زيلينسكي بأنها خطوة مهمة، مؤكدًا على أهمية بدء المناقشات على أساس يحترم مصالح جميع الأطراف، مع رفض روسيا فرض وقف فوري لإطلاق النار واعتبار مطالبها متطرفة.
• وفي الوقت نفسه، يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضغوطات متزايدة من الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي أشار إلى إمكانية فرض عقوبات جديدة على روسيا في حال عدم تحقيق تقدم في المفاوضات.
• قال دميتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، إن هناك مسودتين لمذكرات تفاهم قيد التبادل لمناقشتهما، لكن الاختلافات لا تزال كبيرة حتى الآن.

جهود على المستوى العسكري والسياسي

• على الرغم من العقود السابقة وإجراءات تبادل الأسرى، لم يتم إحراز تقدم جوهري نحو وقف إطلاق النار أو تسوية نهائية للأزمة المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات ونصف العام.
• وقد أعلن الرئيس ترمب عن نيته فرض عقوبات جديدة على روسيا والدول التي تشتري منتجاتها إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق يضع حداً للصراع.