اخبار سياسية
البيت الأبيض: ترمب يُعبر عن مفاجأته من التصعيد الإسرائيلي الأخير في غزة وسوريا

تطورات سياسية وعسكرية في الشرق الأوسط وداخل الولايات المتحدة
شهدت الأوضاع في المنطقة والعلاقات الدولية تطورات مهمة، حيث أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترمب استغرابه من بعض الغارات الأخيرة والأحداث التي أثارت توترات بين الأطراف المختلفة، مما أدى إلى تدخلات مباشرة واتصالات عاجلة لاحتواء الأزمات وتصحيح المسارات.
ردود فعل البيت الأبيض على التصعيد الأخير
- أعرب البيت الأبيض عن دهشته من الغارات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت كنيسة كاثوليكية في قطاع غزة، فضلاً عن استهداف مبانٍ حكومية في دمشق، مما دفع الرئيس ترمب إلى إجراء مكالمتين عاجلتين مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
- أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن ترمب لديه علاقة عمل جيدة مع نتنياهو، وأنه على تواصل دائم معه، لكنه فوجئ بشكل خاص بقصف سوريا والغارة على الكنيسة، وهو ما دفعه للاتصال بنتنياهو فوراً لتدارك الوضع.
تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإسرائيل وسوريا
- وفقاً لتقرير قناة CNN، فإن هذه التطورات تعكس تصاعد التوترات بين ترمب ونتنياهو، حيث أبدى الرئيس الأمريكي استياءه من الغارة على الكنيسة، وطالب نتنياهو بإصدار بيان يصف الهجوم بأنه “خطأ”.
- كما عبر عن دهشته ورفضه للغارات الإسرائيلية على مبانٍ حكومية بدمشق، في الوقت الذي تسعى فيه إدارته لإعادة إعمار سوريا التي دمرتها الحرب، مع جهود من وزير الخارجية الأمريكي لتهدئة الأوضاع هناك.
علاقات معقدة بين ترمب ونتنياهو
- على الرغم من أن العلاقة بينهما تعتبر قوية، إلا أنها شهدت فترات من التوتر وعدم الثقة المتبادلة، خاصة أن علاقة شخصية بين الطرفين لم تكن دائمًا سلسة.
- لكن، خلال الصيف الحالي، بدا ترمب أقرب إلى نتنياهو، خاصة بعد دعمه للضربات الجوية الإسرائيلية ضد إيران، وتقديم نتنياهو لرسالة ترشيح لترمب لنيل جائزة السلام.
جهود لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
- كان ترمب يأمل أن تثمر زيارة نتنياهو إلى واشنطن عن تقدم في جهود وقف إطلاق النار، بما يشمل إطلاق سراح الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، وكان يتوقع إعلان ذلك خلال الزيارة.
- لكن، غادر نتنياهو الولايات المتحدة دون التوصل إلى اتفاق، وما تزال الأطراف تنتظر رد حركة حماس على مقترحات الوسطاء.
- حماس أعلنت أنها تبذل جهودها للتوصل لوقف إطلاق نار وإطلاق سراح الأسرى، مع استمرار الضغط لتحقيق استقرار في القطاع المحاصر.
جهود إدخال المساعدات الإنسانية وخصوصية الوضع الراهن
- دافعت المتحدثة باسم البيت الأبيض عن جهود الإدارة الأمريكية في إدخال المساعدات إلى غزة، رغم الانتقادات التي وجهتها بعض الدول، مؤكدة أن الرئيس يهدف لمساعدة السكان بطريقة سلمية ودون خسائر إضافية في الأرواح.
- وتشير تقارير إلى أن أكثر من ألف شخص لقي حتفه خلال محاولاتهم الحصول على المساعدات منذ مايو الماضي، في ظل ظروف إنسانية صعبة.
- وأشارت إلى أن ترمب يبذل جهودًا لدعم السلام في المنطقة، رغم التحديات الواضحة، وورث تلك الأوضاع من الإدارات السابقة.