عراقجي: إيران لن تتخلّى عن تخصيب اليورانيوم على الرغم من توقفه مؤقتًا

تطورات البرنامج النووي الإيراني والرد الأميركي على التهديدات
في سياق التصعيد الأخير والتصريحات السياسية المتبادلة، تتواصل المناقشات حول وضع البرنامج النووي الإيراني والتحديات التي تواجهه، إضافةً إلى الردود العسكرية والدبلوماسية من قبل الولايات المتحدة والإجماع الدولي حول مستقبل النووي الإيراني.
تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي
أوضح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن طهران لن تتراجع عن برنامجها لتخصيب اليورانيوم، بالرغم من الأضرار التي تعرض لها نتيجة الحرب الأخيرة مع إسرائيل، والتي استهدفت منشآتها النووية.
- أكد عراقجي أن البرنامج النووي توقف نتيجة الأضرار البالغة، لكنه أشار إلى أن التخصيب يمثل إنجازًا لعلمائهم ويرقى إلى مستوى الكرامة الوطنية.
- رأى أن الهدف الأميركي الرئيسي هو حرمان إيران من قدراتها النووية، وهو هدف غير قابل للتحقيق.
وضع البرنامج النووي الإيراني وفقًا للتقييمات الأميركية
وفي أوائل يوليو، أصدرت وزارة الدفاع الأميركية تقريرًا يؤكد أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى تدمير كامل لمنشآت إيران النووية، وأن البرنامج قد تراجع لمدة لا تقل عن عامين.
- أشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أن تقييم الأضرار في منشأتي نطنز وفوردو لم يتغير، وأن التراجع في قدرات البرنامج مستمر.
- أكد أن الولايات المتحدة تدعم الجهود الدبلوماسية مع الحفاظ على قدراتها العسكرية في المنطقة.
تحليل المؤسسات الأميركية للتحديات الحالية
في تقييم لاحق، أظهرت النتائج أن الضربات الجوية الأخيرة قد دمرت موقعًا واحدًا من أصل ثلاثة مواقع نووية، وهو منشأة فوردو، بينما لا تزال منشأتي نطنز وأصفهان جاهزتين لاستئناف التخصيب خلال الأشهر القادمة.
- وفقًا للمسؤولين، فإن حجم الضرر في الموقعين الآخرين قد يسمح باستئناف العمليات قريبًا، ما يضع إيران أمام تحدٍ جديد في تعزيز قدراتها النووية.
- وتأتي هذه التقديرات ضمن جهود إدارة الرئيس الأميركي للحد من تطور البرنامج النووي الإيراني والتحدث مع الكونغرس والشركاء الدوليين حول المستجدات.
ختام
وفي ظل تصعيد التوترات وعزم المجتمع الدولي على مراقبة الأنشطة النووية الإيرانية، يبقى المسار الدبلوماسي هو الأمل للحد من احتمالات تطوير سلاح نووي، بينما تظل العمليات العسكرية أداة في حالة استمرار التهديدات والتحديات الأمنية.