اخبار سياسية

الاتحاد الأوروبي يستعد للرد في مواجهة التصعيد التجاري مع واشنطن

استعدادات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لمواجهة تجارية محتملة

في سياق النزاعات التجارية المستمرة، يشهد الاتحاد الأوروبي حالياً تطورات مهمة تتعلق بسوق التجارة العالمية، مع توقعات بتحول في استراتيجيات الرد والتفاوض بين التكتل والولايات المتحدة. يظل الوضع مرهوناً بالمفاوضات والضغوط، مع بذل جهود متكررة من الجانبين للوصول إلى اتفاق يخفف من حدة التصعيد التجاري.

توقعات وتنافس محتدم قبل الموعد النهائي

  • كان يُعتقد أن الاتحاد الأوروبي على وشك التوصل إلى تسوية مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية، إلا أن هناك الآن استعداداً لشن «هجوم مضاد» رغم التفاؤل الرسمي.
  • قال وزير الخزانة الأميركي إن الإدارة تركز على جودة الاتفاقات التجارية أكثر من توقيتها، مع تحديد الأولوية لتحقيق صيغة مناسبة قبل أول أغسطس، لتفادي فرض رسوم جمركية جديدة.

موقف الاتحاد الأوروبي من المفاوضات والتحديات

  • نقلت مصادر عن مسؤولين أميركيين توقعهم أن يطالب الرئيس الأميركي بمزيد من التنازلات، بما يشمل فرض رسم جمركي قد يتراوح بين 15% وأكثر على السلع الأوروبية، مما يُعد مفاجأة غير مرحب بها للاتحاد الأوروبي الذي كان يسعى للحفاظ على مستوى 10% كحد أقصى.
  • رغم التوتر، لا تزال المفوضية الأوروبية تعبر عن رغبتها في التوصل لاتفاق يحقق فائدة للطرفين، مع عدم استبعاد جميع الخيارات حال فشل المفاوضات.

جهود الأوروبيين والتوقعات المستقبلية

  • أبدت المفوضية استعدادها لخفض الرسوم وشراء منتجات طاقة أميركية وأشباه موصلات متقدمة بقيمة تتجاوز العشرات من المليارات.
  • في المقابل، أكدت تقارير أن بعض الدول الأوروبية، مثل ألمانيا وفرنسا، بدأت تنقلب على مواقفها، وتضغط من أجل إعداد تدابير رد أكثر فاعلية لمواجهة التهديدات التجارية الأميركية، بما يشمل فرض رسوم انتقامية وتفعيل أدوات قانونية جديدة.

استخدام أدوات الرد القانونية والاستعدادات المستقبلية

  • إشارات إلى استخدام الاتحاد الأوروبي لأداة «مكافحة الإكراه» التي تعتبر أقوى أسلحته التجارية، رغم أن المسؤولين يشددون على أن استخدامها سيكون في حالات الطوارئ فقط.
  • أُعدت حزم من الرسوم الجمركية تشمل صادرات بقيمة تزيد على 100 مليار دولار، لكن لم يتم تفعيلها بعد، مع انتظار نتائج المفاوضات النهائية.

آفاق اتفاق محتمل وتحركات الطرفين

  • كانت هناك مؤشرات على اقتراب اتفاق يضمن زيادة مشتريات أوروبا من منتجات الطاقة وأشباه الموصلات الأميركية، مع فرض رسم جمركي بنسبة 10% على السلع، لكن تصاعد التوتر وتحدي الرسوم كانا يعكسان مدى تعثر المفاوضات.
  • بالرغم من ذلك، يظل الأمل قائماً في التوصل إلى حل وسط، مع تأكيد أن الطرفين يجهزان أدوات الرد المحتملة إذا استمرت المفاوضات في تعثرها، مع أن اتخاذ إجراءات انتقامية لا يزال خياراً في مراحل التقييم النهائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى