اخبار سياسية
اقتحامات إسرائيلية في الضفة الغربية وهدم منازل فلسطينية في القدس
تصاعد الاعتداءات: استهداف مصادر المياه وهدم المنازل في القدس والضفة الغربية
شهدت المناطق الفلسطينية تصعيداً في الانتهاكات الإسرائيلية، متضمنة اعتداءات على مصادر المياه وهدم منازل الفلسطينيين في القدس وبلدات الضفة الغربية، في إطار سياسة استهداف البنية التحتية والسكن الفلسطيني.
تخريب مصادر المياه في عين سامية
- قام مستوطنون إسرائيليون بتمزيق كاميرات المراقبة والعبث بمحطات وآبار المياه في منطقة عين سامية شمال شرق رام الله.
- ناشدت المؤسسات الحقوقية والإنسانية بسرعة التدخل لوقف هذه الاعتداءات التي تهدد حق السكان في المياه.
- تعتبر عين سامية من أهم المصادر المائية الجوفية، وتحتوي على 5 آبار عمقها بين 100 و500 متر، وتبلغ قدرتها الإنتاجية حوالي 12 ألف متر مكعب يومياً، موزعة على 19 تجمعاً سكانياً.
- تغذي الآبار عشرين تجمعاً سكانياً وتوفر المياه لأكثر من 110 آلاف فلسطيني في المنطقة.
اقتحام بلدة عنبتا واعتداءات القوات الإسرائيلية
- في طولكرم، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عنبتا وسط إطلاق نار، وأعاقت حركة السكان والمركبات، وفتشت واحتجزت عدداً من الشبان للتحقيق.
- مداهمة ملحمة واحتجاز عدد من الشبان داخلها، مع تصاعد التوترات بعد بدء الحرب على قطاع غزة في أكتوبر 2023.
هدم منازل الفلسطينيين في القدس
- أجبرت السلطات الإسرائيلية فلسطينيين على إفراغ منزليهما في جبل المكبر، مع تلقيهما أوامر هدم نهائية، أحد المنازل بني عام 2017 بمساحة 70 متر مربع.
- تواصل سلطات الاحتلال هدم المنازل أو إجبار أصحابها على هدمها ذاتياً، بحجة عدم الترخيص، وتفرض غرامات باهظة على المالكين الرازحين في ظروف صعبة.
- منذ بداية العدوان على غزة، تم هدم وتدمير 623 من المنازل والمنشآت التجارية في القدس، مما أدى إلى تهجير عائلات بأكملها وتدمير مصادر رزقها.
الوضع القانوني للمستوطنات
قالت أعلى محكمة في الأمم المتحدة العام الماضي إن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967، بما فيها الضفة الغربية، تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي.
