صحة

دراسة تُقترح أن أدوية هشاشة العظام قد تكون ذات فائدة لمرضى كبار السن

فوائد وعوامل علاج هشاشة العظام بين كبار السن

أظهرت دراسات حديثة أن علاج هشاشة العظام يمكن أن يكون له دور مهم في تحسين صحة كبار السن وتقليل مخاطر المضاعفات المرتبطة بكسر العظام. خاصةً بعد سن الثمانين، حيث يتعرض الكثير من المرضى لكسور نتيجة تآكل العظام وضعفها.

أبحاث ودراسات حديثة حول علاج هشاشة العظام

  • شارك باحثون خلال اجتماع لجمعية الغدد الصماء في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية، في مناقشة حول إمكانية استفادة كبار السن من أدوية علاج تآكل أو ضعف العظام.
  • تمت مراجعة سجلات طبية لعدد كبير من المرضى، بلغ إجماليه 88,676 مريضاً تبلغ أعمارهم 80 عاماً وما فوق، ممن تعرضوا لكسور نتيجة هشاشة العظام.
  • تم علاج نصف هؤلاء المرضى بأدوية مثل فوساماكس، بونيفا، جلاكسوسميثكلاين، بروليا، وإيفستا، في حين لم يتناول الباقون أية أدوية لهذا السبب.

نتائج العلاج وتأثيره على المرضى

  • على مدى خمس سنوات، لاحظ الباحثون تراجعاً بنسبة 19% في معدلات دخول المستشفيات، وانخفاضاً بنسبة 15% في معدل الوفيات بين المرضى الذين تلقوا علاجاً لضعف العظام.
  • تؤكد الدراسة على أهمية التشجيع على بدء العلاج، حتى لكبار السن الذين تتجاوز أعمارهم الثمانين، وفقاً لظروف كل حالة.
  • العلاج يساهم بشكل فعال في تقليل مضاعفات هشاشة العظام، مثل الكسور التي قد تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة، مما يحسن بشكل كبير الصحة العامة ورفاهية كبار السن.

ختام

تؤكد النتائج على ضرورة تقييم الحالة الصحية لكل مريض بشكل فردي وتشجيع استخدام الأدوية المخصصة لعلاج هشاشة العظام عند الضرورة، سواء كان المريض في سن مبكرة أو مسن، بهدف تحسين جودة حياته وتقليل المضاعفات الصحية المحتملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى