إسرائيل تقتل العشرات من منتظري المساعدات في غزة.. والأونروا: تل أبيب تُجوع مليون طفل

تدهور الوضع الإنساني في قطاع غزة جراء التصعيد الإسرائيلي

يشهد قطاع غزة وضعاً إنسانياً حرجاً نتيجة للعمليات العسكرية المستمرة، مع تزايد المخاطر على حياة المدنيين، خاصة الأطفال والمرضى. تتصاعد التحذيرات من تفاقم الأزمة وتدهور الخدمات الأساسية مع استمرار الحصار والتصعيد العسكري.

تحذيرات من وكالة الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية

• حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين من تجويع مليون طفل في القطاع، ودعت إلى فك الحصار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل.
• أشارت إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال دون سن الخامسة نتيجة للحصار، حيث تم فحص نحو 74 ألف طفل للكشف عن سوء التغذية، وتحديد حالات حادة جداً.

الوضع الصحي والخسائر البشرية

• أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة الضحايا من منتظري المساعدات إلى 73 قتيلاً، من بينهم 67 في شمال القطاع، بالإضافة لإصابة أكثر من 150 آخرين في حالات خطيرة جداً.
• تمت ملاحظة استهداف قوات الاحتلال لمواقع تجمعات النازحين، ونتج عن ذلك مقتل أطفال وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
• وصل عدد الإصابات بين منتظري المساعدات إلى أكثر من 5,754 حالة، فيما تستمر عمليات القصف وتدمير المرافق الصحية والمخيمات.

الجهود الإنسانية والنداءات العاجلة

• أطلقت وزارة الصحة مناشدات واستغاثات عبر استخدام سيارات الإسعاف بشكل موحد في جميع أنحاء القطاع، محذرة من المجاعة وتدهور الوضع الصحي.
• أوردت الوزارة أن القطاع الصحي يعاني من دمار واسع النطاق، عاقلاً وصول المساعدات الطبية الضرورية، مما يزيد من معاناة السكان داخل المناطق المحاصرة.

الخلفية والإحصائيات

• تعتبر هذه التصعيدات جزءاً من سلسلة من العمليات العسكرية التي أدت إلى مقتل نحو 59 ألف فلسطيني وإصابة حوالي 141 ألف آخرين منذ بداية العمليات.
• مستمرة الأوضاع في التصاعد مع استمرار الحصار وتقييد دخول المساعدات، مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في غزة.