توافق سوري أردني أمريكي على دعم اتفاق وقف إطلاق النار في أزمة السويداء

تطورات في جهود دعم الاستقرار في سوريا والاتفاقات الأخيرة في السويداء

شهدت الأيام الأخيرة تعزيزات دبلوماسية وميدانية بهدف دعم الاستقرار في سوريا، خاصة في محافظة السويداء، وذلك من خلال جهود مشتركة بين الأردن والولايات المتحدة وسوريا، وإعلان وقف إطلاق النار في المنطقة.

مباحثات وزارية ودعم دولي

• بحث وزير الخارجية الأردني مع نظيره السوري، بالإضافة إلى المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا، جهود تثبيت وقف إطلاق النار في السويداء وتعزيز الخطوات العملية لدعم البلاد.
• اتفق الطرفان على تنفيذ إجراءات عملية تتعلق بتثبيت وقف إطلاق النار، ونشر قوات الأمن السورية في المحافظة، وإطلاق سراح المحتجزين، والعمل على المصالحة المجتمعية، وتعزيز السلم الأهلي، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الإنسانية.
• أكد وزير الخارجية الأردني والمبعوث الأميركي على دعم استقرار سوريا واستقلالها، مؤكدين أن أمن سوريا واستقرارها يمثلان ركيزة للاستقرار الإقليمي.
• رحب الطرفان بالتزام الحكومة السورية بمحاسبة المسؤولين عن التجاوزات ودعم جهود نبذ العنف والطائفية والتحريض والكراهية.

إعلان وقف إطلاق النار في السويداء

• أعلنت سوريا عن توقف العمليات القتالية في محافظة السويداء، وأكدت الرئاسة السورية على ضرورة الالتزام الكامل بوقف إطلاق النار من قبل جميع الأطراف، مع ضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية.
• بمناسبة الإعلان، أوضح الرئيس السوري أن سوريا ليست ميداناً لمشاريع الانفصال أو التحريض الطائفي، وأن مصالح ضيقة وبعض الطموحات الانفصالية وراء الأحداث الأخيرة في السويداء، مضيفاً أن الطائفة الدرزية جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني السوري.
• ذكرت الرئاسة الروحية للدروز أن الاتفاق يتضمن نشر حواجز أمنية خارج حدود المحافظة، ومنع دخول أية جهات إلى القرى الحدودية لمدة 48 ساعة لإتاحة انتشار القوى الأمنية ووقف أي محاولات هجوم مفاجئ.
• ويسمح الاتفاق بالخروج الآمن لمن تبقى من أبناء العشائر البدوية في مناطق المحافظة، ويحدد معابر للخروج الطارئ والإنساني، وهي: بصرى الحرير وبصرى الشام.