اخبار سياسية
الرئيس الأميركي يهدد بتفعيل قانون التمرد للرد على احتجاجات لوس أنجلوس

تصريحات الرئيس الأميركي حول تداعيات الاحتجاجات وتطوراتها في لوس أنجلوس
تجمّعت احتجاجات واسعة في عدة مدن أميركية رداً على حملات اعتقال المهاجرين، وسط تصعيد في التصريحات والمواقف من قبل السلطات والمسؤولين، مع تصاعد التوترات وأحداث العنف في بعض المناطق.
تصريحات الرئيس الأميركي بشأن التمرد والإجراءات الإدارية
- أعلن الرئيس دونالد ترمب أنه سيقوم بتفعيل قانون التمرد إذا ثبت وجود تمرد ضمن احتجاجات لوس أنجلوس المناهضة للمداهمات على المهاجرين غير الشرعيين.
- قال للصحافيين في المكتب الأبيض: «إذا كان هناك تمرد، فسوف أفعّل القانون بالتأكيد. سنرى».
- فيما يلي أبرز ما قاله حول الوضع:
- قام بنشر حوالي 700 من مشاة البحرية الأمريكية في المدينة ضمن استراتيجية لمواجهة المظاهرات المنددة بالمداهمات.
- رأى أن ما يحدث في لوس أنجلوس قد يمثل تمردًا أو تحريضًا أو إثارة شغب مأجورة، وذكر أن إدارته احتجزت بعض الأشخاص السيئين.
- قال إن هناك مناطق في المدينة يمكن اعتبار ما يجري فيها تمردًا، واصفًا الوضع بأنه مروع.
- أشار إلى أن التدخل من قبل الجيش والحرس الوطني والجيش البحري كان ضرورياً للحفاظ على النظام، مؤكداً أن هناك عناصر سيئة وأشخاص ينظرون إليه بشكل عدائي، واصفاً البعض منهم بأنهم “حيوانات”.
تطورات الاحتجاجات والمواجهات الأمنية
- امتدت الاحتجاجات المناهضة لحملات الاعتقال إلى أكثر من 20 مدينة أميركية، من بينها سان فرانسيسكو، دالاس، أوستن، ونيويورك.
- استخدمت قوات إنفاذ القانون أسلحة متنوعة لتفريق المحتجين، مثل القنابل الصوتية، والغاز المسيل للدموع، وكرات الفلفل، والرصاص المطاطي، إضافة إلى الهراوات.
- حتى الآن، تم القبض على أكثر من 56 شخصاً في لوس أنجلوس، في سياق احتجاجات ضد مداهمات مراكز الهجرة المستمرة منذ الجمعة.
- امتدت الاحتجاجات إلى أحد أكبر الطرق السريعة في المنطقة، مع مواجهات مباشرة بين المتظاهرين وقوات الأمن.
- تواجه السلطات الفيدرالية انتقادات واسعة بعد اعتقالها زعيماً نقابياً بارزاً، وسط تهديدات من البيت الأبيض بالتدخل وإرسال قوات الحرس الوطني لحماية المنشآت الفيدرالية وحماية النظام العام.