اخبار سياسية

بنغلاديش: قتلى وجرحى في مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الشيخة حسينة

تصاعد الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار رئيسة الوزراء البنجلاديشية المعزولة

شهدت بنجلاديش مواجهات عنيفة الأربعاء بين قوات الأمن وأنصار رئيسة الوزراء السابقة، الشيخة حسينة، الأمر الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص على الأقل وإصابة العشرات، وفقًا لتقارير إعلامية وشهادات من مصادر طبية.

تفاصيل الأحداث وتطوراتها

  • اندلع العنف خلال الصباح مع انتشار الاشتباكات بعد إعلان حزب سياسي جديد شكله الطلاب الذين قادوا الاحتجاجات ضد حسينة، خاصة أثناء مسيرة نحو منطقة جوبالجانج جنوب غرب البلاد، وهي معقل الحزب الحاكم سابقًا.
  • فرضت السلطات لاحقًا حظر تجول ليلي في المنطقة للسيطرة على الوضع.
  • تمت مظاهرات وشهدت لقطات تلفزيونية مهاجمة أنصار حسينة للشرطة بالعصي وإشعال النار في مركبات أثناء وصول موكب يضم قيادات حزب الوطنية الطلابي.
  • حماية القادة كانت من خلال نقلهم بواسطة عربات مدرعة، وبدءا بعدها في مغادرة المنطقة تحت حراسة أمنية مشددة.

ردود الأفعال والبيانات الرسمية

  • قال مسؤول في مستشفى حكومي إن جثث ثلاثة أشخاص على الأقل تم نقلها، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية أن العدد قد يصل إلى أربعة قتلى.
  • أصدرت الحكومة المؤقتة بيانًا أكدت فيه أن مهاجمي الطلاب لن يفلتوا من العقاب، ووصفت العنف بأنه غير مبرر على الإطلاق.
  • حزب “رابطة عوامي”، الذي تتزعمه حسينة، أدان العنف ونُسبت إليه اتهامات باستخدام القوة المفرطة ضد المعارضين.
  • هددت قيادية طلابية السلطات بضرورة اعتقال المسؤولين عن أعمال العنف، مع إحتمال تنظيم مسيرة أخرى في مقاطعة فريدبور.

التحديات السياسية والانتقال الحكومي

  • حذر النقاد من اتساع الاستقطاب السياسي وزيادة المخاطر على النجاح في مرحلتي الانتقال والديمقراطية.
  • حصلت حكومة يونس، الحائز على جائزة نوبل للسلام، على الحكم بعد الإطاحة بحسينة وفرارها إلى الهند، وتعد بإجراء انتخابات في أبريل القادم.
  • تواجه حسينة اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بينما تسعى الحكومة لتسليمها من الهند، التي لم تستجب للطلبات البنجلاديشية.

مواقف الأحزاب والتحالفات السياسية

  • يعد حزب “المواطن الوطني” أحد القوى الجديدة، حيث أطلق مسيرة لإعادة بناء الأمة تأمل في ترسيخ مكانتها السياسية.
  • سيطر على الساحة حزبان عائليان هما رابطة عوامي بقيادة حسينة، والحزب الوطني البنجلاديشي بقيادة خالدة ضياء، فيما التزم الحزب الأخير الصمت إزاء العنف الأخير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى