بريطانيا وأربع دول تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين بسبب تصريحاتهما حول غزة

فرض عقوبات دولية على وزيرين إسرائيليين بسبب الدعوات للعنف ضد الفلسطينيين

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن بريطانيا وعدة حلفاء دوليين اتخذوا إجراءات عقابية ضد مسؤولين إسرائيليين من اليمين المتطرف، على خلفية تحريضهم المتكرر على العنف ضد الفلسطينيين، وهو ما يعكس تصعيداً دبلوماسياً في الموقف الدولي تجاه هذه القضية.

تفاصيل العقوبات والإجراءات المتخذة

• تم فرض عقوبات تشمل تجميد الأصول ومنع السفر على الوزيرين الإسرائيليين إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.
• انضمت كندا وأستراليا ونيوزيلندا والنرويج إلى بريطانيا في تطبيق هذه العقوبات.
• وجاءت هذه الإجراءات ردًا على التحريض المتكرر على العنف والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان بحق الفلسطينيين.

ردود الأفعال والتداعيات

• عبر وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي عن قلقه، مؤكدًا أن الأعمال التحريضية غير مقبولة وتتطلب محاسبة المسؤولين.
• وصفت الحكومة الإسرائيلية هذه الخطوة بأنها “شائنة”، مع وعد بعقد اجتماع خاص لمناقشة الرد المناسب.
• قال سموتريتش خلال افتتاح مستوطنة جديدة في جبل الخليل إنه يعبر عن “استيائه” من العقوبات، مؤكدًا التزامه بالمضي قدمًا في البناء والاستيطان.

الضغوط الدولية على إسرائيل

تعمل بريطانيا وغيرها من الدول الأوروبية على زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وسط تحذيرات دولية من أن المجاعة تقترب من مرحلة الخطورة.

الموقف المشترك والجهود الدبلوماسية

• وأعرب الحلفاء في البيان المشترك عن التزامهم بمواصلة العلاقات الطيبة مع الشعب الإسرائيلي، على أساس القيم المشتركة والأمن المستقبلي.
• كما أكدوا على أهمية تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية، مع العمل على تمهيد الطريق لحل الدولتين.