مفاوضات غزة.. ترمب يلمح إلى “أخبار جيدة” وويتكوف يشير إلى مسار إيجابي

تطورات المفاوضات في قطاع غزة وتأثيراتها على الجهود الدولية
شهد المشهد السياسي والأمني في غزة تطورات مهمة تؤثر على مسار التهدئة المحتملة، وسط جهود دبلوماسية مكثفة وتقاصيل عسكرية متزايدة. تتناغم هذه التطورات مع تصاعد التوترات الإنسانية والسياسية، مما يفرض على الأطراف المعنية تحركات سريعة لتجنب تصعيد أوسع.
تصريحات رسمية وتقدم في المفاوضات
- أعلن الرئيس الأميركي أن هناك “أخبارًا جيدة” بشأن الأوضاع في غزة، مع travailler على عدة ملفات أخرى ضمن مساعيه لحل الأزمة.
- المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل مستمرة في الدوحة، وسط استمرار غياب عناصر جديدة تخص خرائط الانسحاب الإسرائيلي، مع وجود مؤشرات على أن التأخير هو نوع من المماطلة.
- مصادر إسرائيلية أُعلنت أن التركيز الآن تحول إلى وجود القوات في رفح، وُصف هذا بأنه محور رئيسي في النقاشات الحالية وقد يعزز فرص التوصل إلى اتفاق قريب.
عقبة “خرائط الانسحاب” والتوقعات المستقبلية
قال المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف إن أبرز العقبات هو مسألة خرائط الانسحاب، مع أمل في التوصل لاتفاق خلال الأسبوع الحالي. ودعت واشنطن جميع الأطراف إلى عدم التوقف عند هذه النقطة واستكمال باقي عناصر الاتفاق، التي تشمل إطلاق سراح الرهائن وتيسير المساعدات الإنسانية.
وفي حال فشل التوصل إلى توافق حول الخرائط، قد يعود الوضع إلى المجمود، مع ما يترتب على ذلك من تصاعد التوترات الإنسانية والسياسية في القطاع.
إجراءات عسكرية جديدة وتأثيرها على التفاوض
أفادت تقارير إسرائيلية عن إنشاء محور عسكري جديد يُسمى “مجن عوز”، الذي يقسم مدينة خان يونس ويوسع من نطاق الضغط على حماس. يُنظر إلى هذا المعسكر كأداة تفاوض محتملة لتحسين شروط التفاوض وتوجيه ضغوط على الأطراف المعنية.
التطورات في مفاوضات الدوحة
- يبدو أن العقبات الحالية قابلة للجسر، ولكن يتجنب الوفد الإسرائيلي ذكر النقاط الخلافية بشكل مباشر، ربما كتكتيك لربط الاتفاق بجدول أعمال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، خاصة مع اقتراب بداية عطلة الكنيست الصيفية.
- يشمل التفاوض نقاطاً رئيسية مثل مواقع انتشار القوات، وتدفق المساعدات، ومفاتيح تبادل الأسرى، وضمان عدم تصعيد الحرب خلال فترة التفاوض.
وتتركز المفاوضات حالياً حول إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين حيين و18 جثمان، بالإضافة إلى وقف إطلاق نار لمدة 60 يوماً يعقد خلالها التفاهم على قضايا تبادل الأسرى ووقف النزاع بشكل مؤقت.
هذه التطورات تبرز مدى تعقيد الملف، وتؤكد على أهمية التوافق السريع للحيلولة دون مزيد من التصعيد، وتحقيق استقرار مؤقت يفتح المجال للمبادرات الإنسانية والدبلوماسية المستقبلية.