اخبار سياسية
خطة ترمب الجديدة لتزويد أوكرانيا بالسلاح.. ما هي خلفياتها؟

تطورات جديدة في دعم أوكرانيا والتوتر مع روسيا
تُعَقد حالياً جهود دولية واسعة لدعم أوكرانيا في مواجهة التصعيد العسكري الروسي، مع تصاعد الحديث حول خطط لنقل أسلحة متطورة وتعزيز العقوبات، في سياق أزمة مستمرة تؤثر على الأمن الإقليمي والدولي.
خطة جديدة لنقل الأسلحة وتنسيق دولي
- أعلنت إدارة أمريكية عن خطة لشراء حلفاء أوروبيين معدات عسكرية بمليارات الدولارات، بهدف نقلها إلى أوكرانيا لتمكين كييف من التصدي للهجمات الروسية المكثفة.
- يتم حالياً شحن الأسلحة إلى أوكرانيا، مع تعهد من الدول المشاركة بدفع تكاليفها بالكامل.
- تشمل الأنظمة التي ستُباع أنظمة صواريخ “باتريوت” وغيرها من الأسلحة الهجومية والدفاعية، مع تنسيق عبر حلف شمال الأطلسي لتسريع العمليات.
الموقف الأوروبي والدولي من عمليات الشراء
- ذكر مسؤولون أن دولاً مثل ألمانيا، فنلندا، كندا، النرويج، السويد، وبريطانيا ستشارك في شراء الأسلحة لصالح أوكرانيا، مع التركيز على سرعة التنفيذ.
- ترمب أوضح أن مصدر المعدات هو المخزون الحالي، مع عمليات استبدال تستغرق سنوات، لمنع خلل في القدرات الأمريكية الدفاعية.
احتياجات أوكرانيا على أرض الميدان
- تواجه المدن الأوكرانية هجمات متكررة تستخدم الطائرات المسيّرة، والصواريخ البالستية، وصواريخ كروز، مع صعوبة في صدها من قبل الدفاعات المحلية.
- تستمر القوات الروسية في التوغل عبر خطوط المواجهة، خاصة في مناطق مثل بوكروفسك وسومي، مع سعي موسكو لإقامة مناطق عازلة لحمايتها من هجمات أوكرانية محتملة.
تصريحات واتهامات من المسؤولين الغربيين
- نُقلت تقارير عن ترمب يشجع أوكرانيا على تكثيف ضرباتها داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك ضرورة استهداف موسكو، وهو ما نفاه الرئيس الأميركي لاحقاً، مؤكداً عدم دعمه لضرب العمق الروسي.
التهديدات الاقتصادية والمفاوضات المستقبلية
- هدد ترمب بفرض عقوبات تجارية صارمة، قد تصل إلى تعريفات جمركية تصل إلى 100%، في حال لم تتوصل موسكو إلى اتفاق سلام خلال 50 يوماً، بهدف زيادة الضغوط على القيادة الروسية.
- يجري حالياً مناقشة حزمة عقوبات مشتركة بين الحزبين الأمريكيين لمواجهة توسع روسيا في أوكرانيا، مع تقليل احتمالات التوصل لسلام سريع.
تغيّر نبرته تجاه روسيا
- إثر تصاعد الهجمات الروسية ضد المناطق المدنية، بدأ ترمب في تعديل موقفه، حيث أبدى انتقادات لحليف بوتين، ونداءات لوقف الأعمال العدائية، مع إبقاء التواصل مع موسكو قائماً لكنه يعبّر عن استياءه من تصرفات الكرملين.