الرئاسة السورية تطالب بوقف الانتهاكات وتتوعد المتجاوزين في السويداء

التطورات الأخيرة في سوريا: إجراءات أمنية وتوترات في محافظة السويداء
شهدت محافظة السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، تصعيداً أمنياً وتوترات متزايدة، وسط دعوات من الرئاسة السورية لالتزام جميع الجهات العامة والخاصة بضرورة الحذر ومنع أي تجاوزات أو انتهاكات، سواء كانت مدنية أو عسكرية، بهدف الحفاظ على الاستقرار وحماية المدنيين.
البيان الرسمي والتوجيهات الأمنية
- أكدت الرئاسة السورية على أهمية التزام الجهات المعنية بمنع أي أشكال من التجاوزات أو الانتهاكات تحت أي مبرر.
- وأشارت إلى تكليف الجهات الرقابية والتنفيذية باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية بحق كل من يُثبت تجاوزه أو إساءته مهما كانت رتبته أو موقعه.
الإجراءات على الأرض في السويداء
- تواصل قوات الأمن الداخلي انتشارها في أحياء المدينة لحماية الأهالي والممتلكات، مع الرد على مصادر إطلاق النار من قبل مجموعات خارجة عن القانون.
- تم الإعلان عن بدء سحب الآليات الثقيلة من المدينة، تمهيداً لتسليم الأحياء لقوى الأمن الداخلي، في إطار التهدئة التي تم الاتفاق عليها مع وجهاء وأعيان المنطقة.
جهود التهدئة ووقف إطلاق النار
- أكد وزير الدفاع السوري على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في المدينة، مع إطلاق عمليات تسليم الأحياء لقوات الأمن.
الهجمات الإسرائيلية على جنوب سوريا وتأثيرها على المنطقة
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الخارجية السورية عن سقوط عدد من القتلى من قوات الجيش والأمن والمدنيين نتيجة الهجمات الإسرائيلية صباح الثلاثاء، التي قالت إنها تهدف إلى زعزعة الاستقرار وضرب الوحدة الوطنية.
الردود السورية والتصعيد الإسرائيلي
- قالت الوزارة إن الهجمات تأتي في توقيت مدروس وسياسات مشبوهة تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد.
- أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي نفذ غارات جوية بعد رصد تحركات لقوات مدرعة ودبابات في المنطقة، مع استمرار المراقبة والتأهب من قبل الجيش الإسرائيلي.
الاشتباكات الداخلية وتأثيرها على السلامة العامة
وقعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات محلية من الدروز وعشائر البدو في حي المقوس بمدينة السويداء، أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة حوالي 200 آخرين، وفقاً لبيان وزارة الداخلية.
خلفية الاشتباكات والتوترات السابقة
- تعد هذه الاشتباكات أحدث حلقة في سلسلة من الأعمال العنيفة التي تزايدت منذ إطاحة المعارضة المسلحة بنظام الأسد.
- واجهت جهود دمج فصائل مسلحة من الأقليات، مثل الدروز والأكراد، صعوبات، خاصة مع سياسات إسرائيل بخصوص المناطق الحدودية والجيش السوري الجديد.
هذه التطورات تشير إلى استمرار حالة عدم الاستقرار في المنطقة، مع تداخل التحديات الأمنية والسياسية، مكرسة الحاجة إلى جهود دولية ومحلية لتحقيق الاستقرار والأمن الكاملين في سوريا.