اخبار سياسية

محكمة أمريكية تُنهي اتفاقات “الاعتراف بالذنب” لمتهمي هجمات 11 سبتمبر

رفض محكمة استئناف أميركية السماح لخالد شيخ محمد بالإقرار بالذنب

شهدت الساحة القانونية الأمريكية تطورات مهمة تتعلق بمحاكمة المتهم الرئيسي في هجمات 11 سبتمبر، حيث رفضت محكمة الاستئناف السماح لمحمد خالد شيخ، وثنين من شركائه، بالإقرار بالذنب في قضاياهم، رغم الاتفاقات التي كانت ستجنبهم عقوبة الإعدام.

الخلفية القانونية والتطورات الأخيرة

  • أدى الحكم الذي أصدرته هيئة محكمة الاستئناف الأميركية في دائرة كولومبيا ليوم الجمعة، بموافقة قاضيتين ورفض قاضٍ ثالث، إلى إلغاء محاولة إنهاء المحاكمة العسكرية للمحتجزين الثلاثة في خليج جوانتانامو بعد جمود قانوني استمر لعقدين.
  • كانت اتفاقات الإقرار بالذنب قد عُرضت العام الماضي على المسؤول الذي يشرف على المحكمة العسكرية في جوانتانامو ووافقت عليها، لكن وزير الدفاع السابق، لويد أوستن، ألغى تلك الاتفاقات في أغسطس بعد معارضة أعضاء جمهوريين في الكونغرس لها.
  • رغم ذلك، حكم قاض عسكري أن صلاحيات أوستن لالغاء الاتفاقات ضئيلة، حيث أيدت محكمة مراجعة اللجان العسكرية هذا الحكم في ديسمبر، فيما حدد القاضي جلسات فورية للإقرار بالذنب لاحقاً.

موقف المحكمة والسلطة القانونية

  • أكدت القاضيتان باتريشيا ميليت ونيومي راو في حكم الجمعة أن وزير الدفاع كان لديه السلطة القانونية لالغاء تلك الاتفاقات، وأنه تصرف ضمن حدود صلاحياته المشروعة، حيث رأى أن أسر المتهمين والجمهور الأمريكي يستحقون محاكمات عسكرية حضورية.
  • وفي حين عارض القاضي روبرت ويلكينز، الذي عينه أوباما، الحكم، معتبرًا أن القرارات العسكرية يجب أن تُحترم، إلا أن الحكم النهائي أكد أن الوزير كان يمتلك السلطة اللازمة لاتخاذ قرار الإلغاء.

تاريخ المحتجزين والإقرار بالذنب

  • بعد قرابة عقدين من الاحتجاز في سجن جوانتانامو، وافق خالد شيخ محمد واثنان من شركائه على الإقرار بالذنب مقابل أحكام بالسجن المؤبد، بدلاً من مواجهة عقوبة الإعدام، في مسعى لإنهاء ملف قضيتهم الذي استمر لسنوات طويلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى