اخبار سياسية
مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة تتعثر وسط رفض إسرائيلي، وفق مصادر لـ”الشرق”

تطورات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وسط تعثر واستعدادات للمفاوضات الجديدة
تشهد محادثات التهدئة في قطاع غزة حالة من التراجع والتعقيد، مع استمرار الجهود المبذولة لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار وفتح مسارات للتفاوض حول قضايا مهمة تتعلق بانسحاب القوات الإسرائيلية وإعادة إعمار القطاع.
موقف الأطراف والمفاوضات الراهنة
- تواجه مفاوضات وقف إطلاق النار تعثراً بسبب إصرار إسرائيل على فرض سيطرتها العسكرية على مناطق واسعة من القطاع، خاصة في رفح وبيت حانون.
- تواصلت جلسات غير مباشرة بين حماس وإسرائيل في الدوحة برعاية قطرية ومصرية، بدأت منذ الأحد الماضي، إلا أن أي تقدم كبير لم يتحقق حتى الآن.
- ذكرت مصادر إسرائيلية وقطرية أن المفاوضات لم تتوصل بعد إلى نتائج ملموسة، وأبرزت أن حماس وافقت على توسيع المنطقة العازلة تحت السيطرة الإسرائيلية إلى كيلومتر واحد، مع رفضها لوجود إسرائيلي أعمق من ذلك في رفح.
تأجيل الجلسات وترتيبات للوصول إلى حلول
- تم تأجيل الجلسة المسائية ليوم الجمعة، وفقاً للمراقبين، على أن تستأنف التفاوضات صباح السبت، مع جهود مستمرة من الوسطاء والجانب الأمريكي لتقريب وجهات النظر.
- تتركز النقاشات حالياً حول خريطة الانسحابات وآليات المساعدات الإنسانية، حيث تم الاتفاق على إدخال مساعدات بكميات كافية عبر المنظمات الدولية، مع اعتراضات إسرائيلية على فتح معبر رفح أو مناقشة الانسحاب من محور صلاح الدين.
- ينتظر الوصول إلى توافق حول خرائط الانسحابات، وهو ما قد يسهم في حسم الخلافات الحالية.
الملفات الإنسانية والأمنية على جدول الأعمال
- تركز المفاوضات أيضاً على إعادة فتح المعبر الحدودي بين القطاع ومصر، وتوفير حرية التنقل للمواطنين، وهو ما ترفضه إسرائيل في الوقت الراهن.
- تم الاتفاق مبدئياً على هدنة لمدة 60 يوماً، يتم خلالها مناقشة وقف إطلاق النار الدائم، سحب القوات الإسرائيلية، وإعادة إعمار غزة.
- كما تتناول المفاوضات ملف تبادل الأسرى، حيث تلوح في الأفق تخفيف حدة التوتر من خلال الإفراج عن أسرى فلسطينيين مقابل مواطني إسرائيل جرى أسرهم أو وفاتهم.
الموقف الإسرائيلي والفلسطيني من الخرائط والتطلعات المستقبلية
- تتضمن الخرائط الإسرائيلية السيطرة على مناطق متعددة في مدينة ومخيم رفح، وأجزاء من بيت حانون وبيت لاهيا، مع مناطق حدودية تمتد حتى مصر.
- وتطالب حماس بانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي إلى ما قبل تاريخ 2 مارس، مع ضمان حرية الحركة والتنقل بين مناطق القطاع.
- الجانب الفلسطيني يهدف إلى إنهاء الاحتلال والتوصل إلى اتفاق يضمن حياة آمنة ومستقرة لغزة، ويبقى الأمل معقوداً على استئناف المفاوضات وتفاهمات مستقبلية تضمن حقوق الشعب الفلسطيني وأمن إسرائيل.