اخبار سياسية
العراق يرحب ببدء تسليم “العمال الكردستاني” للسلاح: خطوة هامة

تطورات مهمة في جهود السلام والاستقرار في المنطقة
شهدت الساحة الإقليمية تطورات ملحوظة تعكس توجهات نحو تعزيز السلم والأمن، خاصةً في سياق جهود نزع السلاح وإعادة بناء الثقة بين الأطراف المعنية.
موقف وزارة الخارجية العراقية من عملية تسليم السلاح
- رحبت الوزارة بالإعلان عن بدء حزب العمال الكردستاني عملية تسليم السلاح، معتبرة إياها خطوة مهمة تدعم الاستقرار في المنطقة.
- أشارت الوزارة إلى أن هذه المبادرة تمت قرب محافظة السليمانية في إقليم كردستان العراق، وتعكس التزام الحزب بالتخلي عن العمل المسلح بعد أكثر من أربعة عقود من النزاع.
- اعتبرت الخطوة بداية فعلية لمسار نزع السلاح، وتوفر فرصة لدعم جهود المصالحة وتعزيز الأمن والاستقرار.
- أكدت على دعم العراق الكامل لهذا المسار، وأنه يساهم في فتح آفاق جديدة للتعاون مع تركيا وتعزيز السيادة والأمن لكلا البلدين.
- عبّرت الوزارة عن أملها في أن تسهم هذه المبادرة في إنهاء التوترات السياسية والأمنية، وأن تكون بداية لحوار إقليمي مسؤول يعالج جذور الأزمات.
تسليم السلاح في شمال العراق ودلالاته
- بدأ مقاتلو حزب العمال الكردستاني بمن فيهم من أحرق سلاحهم قرب مدينة السليمانية، في خطوة رمزية مهمة للمساعى نحو إنهاء التمرد المستمر منذ عقود.
- في ذات السياق، أعرب الرئيس التركي عن أمله أن يؤدي تسليم الأسلحة إلى أمن دائم وسلام في المنطقة، مؤكداً أن ذلك خطوة نحو استقرار طويل الأمد.
- يذكر أن حزب العمال الكردستاني، الذي خاض صراعاً مع تركيا منذ 1984، قرر في مايو الماضي حل نفسه وإنهاء الصراع المسلح بناءً على دعوة من زعيمه عبد الله أوجلان المسجون.
- هذه المبادرات تأتي بعد جهود سلام عديدة لم تكلل بالنجاح، لكنها تفتح آفاقاً جديدة لإنهاء التمرد الذي خلف خسائر وخيمة على الطرفين، وأسهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي.
آفاق المستقبل وتأثير المبادرة
يمكن أن تمهد تلك المبادرة الطريق لمرحلة جديدة من التعاون الإقليمي، وتساهم في خلق بيئة أكثر استقراراً، مع تقليل التوترات السياسية والأمنية، وتعزيز جهود التنمية، وتحقيق السلام الدائم في المنطقة.