اخبار سياسية
هلع الموت يتجدد.. إسرائيل تدرج فلسطينيين خلف قضبان الموت قرب مركز إغاثة في غزة

تصاعد الأحداث الدامية في غزة وتدهور الوضع الإنساني
شهد القطاع الفلسطيني موجة عنف جديدة أدت إلى مقتل وجرح عدد كبير من السكان، وسط تصاعد العنف بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، وأزمات إنسانية متفاقمة تتفاقم يوماً بعد يوم.
أبرز التطورات الميدانية
- قتل الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء، 23 شخصاً فلسطينياً، بينهم أطفال، وأصيب أكثر من 100 آخرين، في إطلاق نار استهدف عدة مناطق، من بينها محيط مركز توزيع مساعدات جنوبي القطاع.
- أفادت مصادر طبية في غزة بأن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل 17 شخصاً بشكل مباشر، وإصابة العشرات برصاص القوات الإسرائيلية بالقرب من محور “نتساريم” جنوب غزة.
- تواصلت العمليات العسكرية يوم الثلاثاء، حيث استهدفت غارات جوية منازلوأماكن سكنية في مناطق مختلفة مثل خان يونس ومدينة دير البلح، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الفلسطينيين.
- وفي مدينة غزة، أطلقت الطائرات الإسرائيلية قنابل دخانية، مع استمرار العمليات الحربية منذ بداية أكتوبر 2023، والتي خلفت عشرات الآلاف من القتلى والجرحى بين الفلسطينيين.
مواجهات أخرى وتحديات أمنية
- تم اعتراض قذيفة صاروخية أطلقت من غزة نحو الأراضي الإسرائيلية، فيما ردت جماعات فلسطينية بإطلاق صواريخ على مدينة عسقلان.
- وسائل إعلام إسرائيلية أعلنت عن صفارات إنذار في مناطق قريبة من القطاع، مع تزايد التهديدات الأمنية من الطرفين.
انتهاكات وتوثيقات دولية
ذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي قتل أكثر من 125 فلسطينياً وأصاب نحو 736 آخرين عند مراكز توزيع المساعدات الإنسانية منذ مايو الماضي، حيث تتصاعد الدعوات الدولية للتحقيق في الانتهاكات المرتكبة.
- دعت منظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة إلى تشكيل لجان تحقيق دولية لمحاسبة المسؤولين عن هذا التصعيد الانتهاكي، وفتح المعابر لتوزيع المساعدات بشكل حيادي.
- حركة “حماس” وأخرى فلسطينية اتهمت إسرائيل بتحويل مراكز المساعدات إلى مصائد واستهداف أبناء الشعب الجائع، محذرة من مخاطر التصعيد المستمر على حياة المدنيين.
وضع المساعدات الإنسانية وإجراءات التوزيع
- بدأت مؤسسات توزيع المساعدات، برؤية الأمم المتحدة، نهاية الشهر الماضي، إلا أن العديد من السكان يضطرون للمشي ساعات طويلة للوصول إلى مراكز التوزيع، نتيجة لقيود إسرائيلية على الطرق والممرات.
- واصلت السلطات الاسرائيلية التحذير من التواجد بالقرب من المواقع المصرح لها، مبررة ذلك بأنها مناطق عسكرية مغلقة، فيما يعاني السكان من ظروف معيشية صعبة.
وفي ظل استمرار التصعيد، يبقى الشعب الفلسطيني في وضع إنساني هش، ينذر بتفاقم الأزمة الإنسانية والمواجهات المسلحة، مع دعوات دولية لضبط التصعيد وخلق بيئة آمنة لتوفير المساعدات واستعادة الاستقرار في القطاع.