الخارجية الأميركية تتهيأ لموجة تسريحات جماعية عقب قرار قضائي

تحضيرات وزارة الخارجية الأمريكية لإعادة الهيكلة وتسريحات محتملة للموظفين

يتوقع أن تقوم وزارة الخارجية الأمريكية بعملية تسريح جماعي للموظفين قد تبدأ خلال الأيام القادمة، وذلك بعد قرار المحكمة العليا الذي أتاح للسلطات التنفيذية المضي قدماً في خطط إعادة التنظيم وتقليص عدد الموظفين العاملين في الوزارة.

تفاصيل القرار القضائي وتأثيره

• ألغت المحكمة العليا، مؤخراً، قراراً سابقاً قضى بتعليق خطة تسريح الموظفين التي وضعتها الوزارة.
• هذا الإلغاء يفتح الطريق أمام تنفيذ خطة إعادة الهيكلة، التي قد تشمل آلاف الموظفين.
• تعمل الوزارة حالياً على إرسال إشعارات “خفض القوى العاملة” للموظفين، رغم أن الجدول الزمني لم يُحدد بعد.

إجراءات الوزارة والاستعدادات السابقة

• بدأت الوزارة في تحضير وإعداد الوثائق اللازمة وإجراء التعديلات على أدلة العمل، مع طلب السير الذاتية من الموظفين المدنيين.
• وكان من المتوقع أن يتم تنفيذ خطة الهيكلة بعد عرض المقترحات على الجهات المختصة، مع التركيز على خفض التكاليف وتقليص حجم الموظفين.

مواقف المسؤولين والخطط المستقبلية

• قدم وزير الخارجية الأمريكي، في مايو الماضي، خطة تشمل خفضاً بنسبة 15% من الموظفين داخل الولايات المتحدة، بالإضافة إلى إغلاق ودمج مكاتب.
• تتضمن الخطة أيضاً التركيز على إصلاحات جذرية للقضاء على البيروقراطية، ومحاربة الأيديولوجيا السياسية المتطرفة داخل الوزارة.
• تسعى الإدارة إلى خفض ميزانية الوزارة ووكالة التنمية الدولية بشكل كبير، حيث تراجعت الميزانية المقترحة إلى حوالي نصف الميزانية الحالية للسنة المالية 2025.

الخلفية والأهداف من إعادة الهيكلة

تأتي خطة إعادة الهيكلة في سياق جهود إدارة ترمب لإعادة توجيه دور الولايات المتحدة على الساحة الدولية، مع التركيز على مبادئ “أمريكا أولاً” والتقليل من الإنفاق الحكومي، مع استهداف برامج حقوق الإنسان والديمقراطية وجرائم الحرب.