دراسة تكشف أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد أكثر خطورة من السجائر التقليدية

دراسة جديدة تكشف المخاطر الصحية للسجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد

شهدت السجائر الإلكترونية زيادة ملحوظة في شعبيتها، خاصة بين الشباب، حيث يُنظر إليها غالبًا كبديل آمن للسجائر التقليدية بفضل تنوع نكهاتها وتصميمها الأنيق. ومع ذلك، تظهر دراسات حديثة مخاوف كبرى حول مدى سلامة هذه الأجهزة وتأثيرها الصحي، لا سيما تلك التي تُروج للاستخدام مرة واحدة.

نتائج الدراسة وتحليل المعادن الخطرة في السجائر الإلكترونية

طرق البحث والنتائج الرئيسية

• اختبر فريق من الباحثين ثلاث علامات تجارية شهيرة من السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد للكشف عن المعادن السامة مثل الرصاص والكروم والأنتيمون والنيكل.
• تبين أن هذه الأجهزة تصدر مستويات عالية من المعادن السامة، غالبًا أعلى بكثير من تلك المرتبطة بالسجائر التقليدية أو أجهزة السجائر الإلكترونية القابلة لإعادة التعبئة.
• واحدة من الأنواع أطلقت خلال الاستخدام اليومي كمية من الرصاص تفوق ما تطلقه حوالي 20 علبة سجائر.

المخاطر الصحية المرتبطة بالمعادن السامة

• يمكن أن يؤدي استنشاق هذه السموم إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان، الأمراض التنفسية، وتلف الأعصاب.
• تشير النتائج إلى أن بعض أجهزة السجائر الإلكترونية أحسنت تسريب مركبات مثل النيكل والرصاص من مكونات سبائك المعادن إلى السوائل الإلكترونية، مما يعرض المستخدمين لمستويات عالية من المعادن المسرطنة.
• تزداد خطر التعرض مع زيادة عدد النفثات، مما يعكس تفاقم الحالة مع عمر الجهاز واستخدامه المستمر.

التحذيرات والإجراءات التنظيمية

على الرغم من التدابير التي اتخذتها جهات تنظيمية، بما في ذلك فرض قيود على استيراد وترويج بعض المنتجات، إلا أن السوق لا زالت تشهد انتشارًا واسعًا لهذه الأجهزة، خاصة بين القاصرين والشباب، حيث باتت أكثر المنتجات استخدامًا ضمن فئة التبغ لدى الشباب وفقًا للبيانات الأخيرة.

الآثار والتوصيات

• ينبغي العمل على تنظيم سوق السجائر الإلكترونية بشكل أكثر صارمة لحماية الفئات العمرية الأكثر عرضة للخطر.
• تأكيد ضرورة مراجعة معايير السلامة للمواد المستخدمة في تصنيع هذه الأجهزة، مع إجراء دراسات أكثر شمولية حول تأثيرها طويل الأمد على الصحة.
• التوعية بمخاطر المعادن السامة والجسيمات الدقيقة المحمولة جواً التي قد تتسبب في مشاكل صحية خطيرة، وخاصة عند الاستخدام المستمر والطويل الأمد.