اخبار سياسية

روبيو يتوقع اتفاقًا وشيكًا لوقف إطلاق النار في غزة وويتكوف ينضم إلى المفاوضات

تطورات الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في غزة

شهدت الساعات الأخيرة جهودًا دولية وإسرائيلية فلسطينية مكثفة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط توقعات بإمكانية التقدم خلال الأيام القليلة المقبلة.

موقف المسؤولين الأمريكيين والدوليين

قال وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، إن الولايات المتحدة تبدي تفاؤلاً بشأن التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، مع تأكيد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على أن هناك أملًا في عقد محادثات غير مباشرة قريباً. وفي السياق ذاته، أشار روبيو خلال حضوره قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا في ماليزيا إلى أن المفاوضات في الدوحة تسير بشكل صعب ومعقد، لكنها شهدت تقدماً ملحوظاً في بعض البنود.

جلسات التفاوض في الدوحة

  • منذ الأحد، عقد الطرفان سبع جلسات تفاوضية، تركزت على القضايا الأساسية مثل تبادل الأسرى، المساعدات، والانسحاب الإسرائيلي من القطاع.
  • تم التفاهم على إطلاق سراح 10 محتجزين إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، مع العمل على تحديد الأسماء والأعداد النهائية.
  • تشير التفاهمات إلى تقدم ملحوظ في دخول المساعدات عبر منظمات دولية، مع تدخل أميركي لضمان تدفق المساعدات بكميات كافية ودون عوائق.

وأكد مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات أن الأمر يتطلب ضغطاً دولياً كبيراً لتحقيق اتفاق حقيقي، مع استمرار التفاوض حول نقاط مهمة مثل تدفق المساعدات، انسحاب الجيش الإسرائيلي، وضمانات لوقف دائم لإطلاق النار.

أمل في التوصل إلى اتفاق خلال أسبوعين

قال مسؤول إسرائيلي كبير إن احتمال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مع حركة حماس قد يتحقق خلال أسبوع أو أسبوعين، موضحًا أن إسرائيل ستقدم عرضًا لوقف مؤقت لإطلاق النار، مع التحذير من استمرار العمليات العسكرية في حال لم تتخلى حماس عن سلاحها.

وفي تطور مرتبط، أعلنت حركة حماس عن موافقتها على إطلاق سراح 10 محتجزين، مع استمرار المفاوضات بشأن موضوعات جوهرية مثل المساعدات، الانسحاب الإسرائيلي من القطاع، والضمانات لوقف دائم لإطلاق النار.

ومن جانب آخر، ذكرت تقارير أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وقطريين عقدوا مباحثات سرية لمناقشة العقبات المتبقية، مع تحقيق تقدم ملموس بشأن الخطوط التي ستنسحب إليها القوات الإسرائيلية خلال فترة الهدنة الممتدة إلى 60 يوماً.

ختام

تستمر المفاوضات في محاولة لإنهاء التصعيد الحالي، مع إبداء تفاؤل حذر بقدرة الأطراف على التوصل إلى تفاهمات تضع حدًا للأعمال العدائية وتضع أسسًا لضمانات مستقبلية لهذا الاتفاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى