اخبار سياسية
رئيس مجلس النواب الأميركي يؤكد انفتاحه على مشروع قانون فرض العقوبات على روسيا

تطورات سياسية حول العقوبات على روسيا وطموحات الكونجرس
تشهد الساحة السياسية الأميركية حراكًا ملحوظًا فيما يخص فرض عقوبات جديدة على روسيا، في ظل استمرار الحرب التي تشنها موسكو ضد أوكرانيا منذ سنوات، وسط توقعات بحدوث تصويت محتمل داخل الكونجرس بشأن هذا الملف.
تصريحات رئيس مجلس النواب وموقف مجلس الشيوخ
- ألمح رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، الأربعاء، إلى إمكانية إجراء تصويت في الكونجرس على مشروع قانون لفرض عقوبات جديدة على روسيا، بحسب تقرير صحفي.
- تعليقات جونسون جاءت بعد إشارات زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، جون ثون، إلى أن المجلس قد يصوت على مشروع قانون عقوبات بشأن روسيا بقيادة السيناتور ليندسي جراهام، والسيناتور ريتشارد بلومنثال، بحلول نهاية الشهر.
- وفي سياق متصل، قال الرئيس السابق دونالد ترمب، الثلاثاء، إنه ينظر إلى التشريع “بقوة شديدة”.
مشروع القانون والمسارات المحتملة
- عبر جونسون عن أن هناك اهتمامًا متزايدًا في مجلس النواب بشأن مشروع قانون العقوبات على روسيا، مشيرًا إلى أنه لا توجد تفاصيل واضحة حتى الآن، ولكن ستُراعى التطورات خلال الفترة المقبلة.
- وتمت الموافقة على مشروع القانون من قبل أكثر من 80 عضوًا في مجلس الشيوخ، مما يضعه على الطريق نحو مكتب الرئيس.
- ذكر زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ أن التقدم تم إحرازه بشكل كبير، وأن المشروع قد يكون جاهزًا للنقاش في الأسابيع القادمة، بهدف تعزيز نفوذ الحكومة على طاولة المفاوضات في سياق الأزمة الأوكرانية.
الجدل الداخلي والانتقادات
- تصاعد الجدل حول مشروع قانون العقوبات وسط تزايد انزعاج الرئيس السابق ترمب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خاصة بعد تصريحات أدلى بها مؤخراً عبر فيها عن خيبة أمله من محادثات مع نظيره الروسي.
- كما أشار ترمب إلى عدم رغبة موسكو في التوقف عن التصعيد، مما يعكس تباينًا في المواقف السياسية تجاه الأزمة.
- وبينما يسعى ترمب إلى التوسط لتحقيق السلام بين موسكو وكييف، أعلن في وقت سابق عن تراجعه عن قرار بتعليق شحنات الأسلحة لأوكرانيا، مؤكدًا أنه يفضل دعمها بالسلاح الدفاعي.
موقف مجلس الشيوخ وخططه المستقبلية
- أوضح السيناتور جراهام أن مشروع قانون مجلس الشيوخ يمنح ترمب سلطة أكبر على فرض العقوبات، مع التركيز على دول مثل الصين والهند التي تشتري منتجات الطاقة الروسية وتساهم في تمويل آلة بوتين الحربية.
- وفي سياق الدعم لأوكرانيا، تمت إشارة إلى تمرير مساعدات بقيمة قريبة من 61 مليار دولار في أبريل 2024، وهو ما رحب به أنصار كييف في كلا الحزبين.
خلاصة الأفق السياسي
يمثل هذا التطور علامة على تصعيد الجهود لتحقيق رد فعل سياسي أكثر حزمًا تجاه روسيا، مع تصاعد الانتقادات داخل الولايات المتحدة وعملية مراجعة التشريعات الخاصة بالعقوبات. يبقى السؤال حول توقيت ونية الكونجرس في اتخاذ قرارات حاسمة بشأن هذه العقوبات في المستقبل القريب.