اخبار سياسية

لوس أنجلوس تحوّل الاحتجاجات إلى مدن أميركية أخرى.. وفانس: ترمب لن يوقف موقفه

تطورات الاحتجاجات والردود الحكومية في الولايات المتحدة

شهدت الولايات المتحدة مؤخرًا تصاعدًا في الاحتجاجات التي تتعلق بسياسات الهجرة والأمن الداخلي، مع تحركات حكومية واستجابة جهاز الأمن الوطني، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوترات في العديد من المدن الكبرى.

تصريحات رسمية ودعوات للحفاظ على النظام

  • قال نائب الرئيس الأمريكي، جي دي فانس، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تتراجع في مواجهة الاحتجاجات المستمرة، مؤكدًا على دعم قوات إنفاذ القانون المختلفة في الولايات المتحدة.
  • كتب على منصة إكس أن الإدارة ستساند عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي، الحرس الوطني، أجهزة الشرطة المحلية، وموظفي إدارة الهجرة والجمارك، في جهودهم لإعادة النظام.

تصاعد الاحتجاجات في لوس أنجلوس ومدن أخرى

  • بدأت الاحتجاجات في لوس أنجلوس كرد فعل على مداهمات للمهاجرين واعتقال العشرات، وشهدت مدن أخرى مثل باراماونت وكومبتون مظاهرات مماثلة.
  • امتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى على الساحل كالسانتا آنا وسان فرانسيسكو، حيث أُلقي القبض على عدد من المحتجين.

تحركات القوات العسكرية والحماية الأمنية

  • أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) عن نشر دفعة إضافية من أكثر من 2000 عنصر من الحرس الوطني، بينما خضعت وحدات من المارينز لاستعدادات خاصة للمساعدة في الحفاظ على النظام.
  • تم تحريك وحدات مشاة البحرية من قاعدة في كاليفورنيا إلى لوس أنجلوس، حيث خضعت لتدريبات على خفض التصعيد والسيطرة على الحشود، وتم تزويدها بأسلحتها التقليدية.
  • قاد اللواء سكوت شيرمان قوة المهام 51، التي تتولى قيادة القوات الأمريكية في المنطقة، بالتعاون مع قيادات من الحرس الوطني، بهدف ضمان الأمن والاستقرار.

ردود الفعل والتأثيرات على المجتمع الأمريكي

  • أثار التصعيد في الاحتجاجات ردود فعل متباينة، حيث أدانت قوات الأمن استخدام العنف، في حين أبدى بعض المتظاهرين رغبتهم في التعبير عن مطالبهم سلمياً.
  • شهدت مدن مثل نيويورك وأتلانتا ولويزفيل احتجاجات داعمة للمحتجين، حيث طالب المتظاهرون بالإفراج عن المعتقلين ودعوا إلى حماية حقوقهم.
  • وفي الوقت ذاته، أكد عمدة نيويورك إريك آدامز أن المدينة ستتصدى بشدة لأي أعمال عنف أو فوضى، مع التأكيد على حق المواطنين في التظاهر السلمي.

تشهد هذه الأحداث أجواء متأرجحة بين الحاجة للأمن والحفاظ على حق التعبير السلمي، مما يعكس تحديات كبيرة تواجهها السلطات الأمريكية في إدارة هذه الأزمات المتشابكة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى