اخبار سياسية

تركيا.. أوجلان يعلن انتهاء الكفاح المسلح للأكراد و أردوغان يتعهد بتطورات إيجابية

تطورات مهمة في ملف السلام في كردستان تركيا

شهدت القضية الكردية في تركيا تطورات بارزة، حيث أعلن زعيم حزب العمال الكردستاني السابق، عبد الله أوجلان، عن انتهاء الكفاح المسلح للحزب ودعوة للتحول نحو السياسات الديمقراطية، في حين أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا لن تسمح بأي محاولة لتخريب عملية السلام.

رسالة أوجلان ودعوة للسلم

محتوى الرسالة ومطالبها

  • أعلن عبد الله أوجلان أن حزب العمال الكردستاني أنهى أجندته الانفصالية، معتبرًا ذلك “فوزًا تاريخيًا”.
  • حث البرلمان التركي على تشكيل لجنة لإشراف نزع السلاح وإدارة عملية سلام شاملة.
  • دعا الحزب إلى العمل جنبًا إلى جنب مع الأحزاب السياسية الأخرى لدفع عملية السلام، مع التركيز على ضرورة التفاعل السياسي قبل تسليم الأسلحة.

السياق التاريخي والتحول الاستراتيجي

  • قام حزب العمال الكردستاني بحملة مسلحة بدأت في 1984 بهدف إقامة دولة كردية مستقلة، وأسفرت عن مقتل أكثر من 40 ألف شخص.
  • في مايو، قرر الحزب حلّ نفسه وإنهاء الكفاح المسلح، مع الإشراف المباشر من قبل أوجلان، الذي يقضي حاليًا عقوبة السجن منذ عام 1999.
  • يؤكد أوجلان أن إعلانه هو نتيجة لتحقيق هدف الاعتراف بالوجود الكردي، وأن المرحلة الجديدة قد تتطلب تكراراً مفرطًا للمسار وإجراءات محفوفة بالمخاطر.

عملية تسليم الأسلحة والتوقعات المستقبلية

خطوات عملية نزع السلاح

  • قالت متحدثة باسم حزب الديمقراطية والشعوب الكردي في تركيا إن مسلحي الحزب بدأوا تسليم أسلحتهم في مدينة السليمانية شمال العراق ضمن إطار عملية السلام.
  • حيث يشارك أعضاء الحزب إلى جانب مسلحي حزب العمال الكردستاني في مراسم تسليم الأسلحة، مع ضمانات قانونية لضمان استدامة السلام.

تصريحات قيادات الأتراك والأكراد

  • عبّر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن ثقته بعدم السماح بمحاولة تخريب عملية نزع السلاح، مع تفاؤله بالتطورات الإيجابية القادمة.
  • كان أوجلان قد دعا، في فبراير الماضي، الحزب إلى حل نفسه ونزع سلاحه، مؤكدًا أن ذلك هو الطريق لإنهاء الحرب التي استمرت لأكثر من 40 عامًا.
  • وفي مارس، أعلن الحزب عن التزامه بوقف إطلاق النار، وفي مايو، أنهى رسمياً أنشطته المسلحة، مؤكدًا أن مهمته كانت في إيصال القضية الكردية إلى حيز الحل عبر السياسات الديمقراطية.

ختام

يمثل إعلان نزع السلاح وتأييد التحول الديمقراطي علامة فارقة في مسار القضية الكردية في تركيا، مع توقعات باتجاه إيجابي نحو تسوية سياسية شاملة، لما يحقق استقراراً وأماناً على الصعيدين الداخلي والإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى