اخبار سياسية
تركيا.. أوجلان يعلن نهاية الكفاح المسلح للأكراد وأردوغان يبشر بـ”تطورات إيجابية”

تطورات مهمة في مسألة السلام مع حزب العمال الكردستاني
شهدت القضية الكردية في تركيا تطورات حاسمة مؤخراً، حيث أعلن قيادي بارز من حزب العمال الكردستاني عن انتهاء الكفاح المسلح وبدء مرحلة جديدة من التفاوض والسلام، في وقت تتابع الأوساط السياسية تحركات الحكومة التركية نحو تحقيق السلام المستدام.
تصريحات عبد الله أوجلان وتوجهات الحزب
- قال عبد الله أوجلان، الزعيم المسجون لحزب العمال الكردستاني، إن الكفاح المسلح انتهى، داعياً إلى اعتماد سياسات ديمقراطية كاملة.
- في رسالة مصورة تعود إلى يونيو ونشرتها وسائل الإعلام السورية المقربة من الحزب، طالب البرلمان التركي بتشكيل لجنة للإشراف على نزع السلاح وإدارة عملية السلام بشكل شامل.
- أوجلان برر هذا التوجه باعتباره «فوزاً تاريخياً»، مؤكدًا أن الحزب أنهى أجندته الانفصالية وحقق هدف الاعتراف الواسع بالقضية الكردية.
إجراءات نزع السلاح والتعامل السياسي الجديد
- أعلن حزب العمال الكردستاني في مايو عن حل ذاته وإنهاء الصراع العسكري، مع تصنيفه كمنظمة إرهابية من قبل تركيا، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي.
- وفي إطار عملية السلام، بدأ مسلحو الحزب تسليم أسلحتهم في مدينة السليمانية شمال العراق، وفقاً لتصريحات مسؤولين من الحزب الموالي للأكراد.
- شدّدت المتحدثة باسم الحزب على أهمية ضمان استمرارية عملية نزع السلاح من خلال إطار قانوني وآليات عملياتية، لضمان الانتقال إلى السياسة الديمقراطية بشكل دائم.
موقف الحكومة التركية والرئيس أردوغان
- أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن رفضه لأي محاولات لتخريب عملية السلام، مؤكداً أن تركيا لن تسمح بذلك وأنه يأمل أن تكتمل العملية بأسرع وقت ممكن.
- وفي السابق، دعا أوجلان من سجنه إلى حل الحزب ونزع سلاحه، متوعداً بتوجيه الحزب نحو التغيير السلمي، مع دعوته لانتخابات ومؤتمرات تناقش مستقبل القضية.
- وفي 1 مارس، أعلن الحزب التزامه بوقف إطلاق النار، لينتقل بعدها في 12 مايو إلى حل التنظيم ونزع سلاحه بشكل كامل، مع إشراف عبد الله أوجلان على التنفيذ النهائي.
تقييم المرحلة وخاتمة
وقد اعتبر المؤتمر أن نضال حزب العمال الكردستاني حقق هدفه الرئيسي المتمثل في الدفع نحو حل القضية الكردية عبر السياسات الديمقراطية، مُعلناً أن المهمة التاريخية للحزب قد نُفذت بنجاح من خلال هذا التحول السلمي.