اقتصاد
بورصة مصر تستأنف نشاطها بعد حريق “سنترال رمسيس”

تطورات مهمة في سوق البورصة المصرية بسبب حادث في مركز الاتصالات
شهدت سوق المال في مصر تغييرات ملحوظة خلال الأيام الأخيرة نتيجة لحدث غير متوقع أثر على بنيتها التحتية ويُظهر أهمية وجود استراتيجيات مرنة في إدارة الأزمات.
استئناف التداول بعد تعليق مؤقت
- تم استئناف نشاط التداول اليوم الأربعاء بعد توقفه ليوم واحد نتيجة حريق اندلع في مركز “سنترال رمسيس”، أحد مراكز الاتصالات الرئيسية في البلاد.
- أفاد مسؤولو البورصة بأن الحريق أدى إلى تعطيل خدمات الهاتف المحمول والإنترنت، وبالتالي أثر على القطاعات المصرفية وخدمات الدفع الإلكتروني، مع تأخير مؤقت في رحلات الطيران من البلاد.
إجراءات البورصة والحماية السوقية
- علقت البورصة المصرية جلسة التداول بشكل استثنائي صباح الثلاثاء، بعد أن صعُب الوصول إلى الموقع الإلكتروني وعدم توافر البيانات اللحظية للأسعار.
- أكد رئيس البورصة أن القرار تم اتخاذه لحماية مصلحة السوق، مع التأكيد على أن الأنظمة الداخلية لم تتعرض لأي خلل وأن التعليق هو إجراء مؤقت لحين استقرار شبكة الربط الإلكتروني.
تداعيات الحريق على الشبكة والبنية التحتية
- تسبب الحريق في تعطيل خدمات الإنترنت والبنوك وأنظمة التداول، وهو حدث يُذكر بشكل خاص لأنه يعكس أهمية البنى التحتية التكنولوجية في إدارة الأسواق المالية والخدمات الحيوية.
- وقد أُعيد تقييم الإجراءات الوقائية لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث التي قد تؤدي إلى تعطيل الاقتصاد بشكل كبير.
دعوة للتحلي بالحكمة في اتخاذ القرارات الاستثمارية
ناشدت البورصة المتعاملين بالتحلي بالحكمة والتأني عند اتخاذ القرارات، مع ضرورة الاعتماد على التحليل الموضوعي والمعطيات الموثوقة في تقييم الفرص والمخاطر، حفاظاً على استقرار السوق.
تصريحات المسؤولين حول استعادة الخدمات
- أكد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن خدمات الاتصال ستعود تدريجياً خلال 24 ساعة، بعد نقلها إلى مراكز اتصالات بديلة، مؤكداً أن مصر تعتمد على بنية تحتية متينة، وتدير منظومة متكاملة من سنترالات متعددة لضمان استمرارية الخدمات.
مقارنة تاريخية
وكانت آخر مرة أُغلقت فيها البورصة المصرية بشكل مماثل خلال الثورة عام 2011، حيث استمرت التداولات متوقفة لمدة 7 أسابيع متتالية.