اخبار سياسية

تايوان تبدأ أكبر مناوراتها العسكرية في إطار دروس من أوكرانيا لمواجهة “الهجوم الصيني”

مناورات عسكرية واسعة النطاق وتوترات بين تايوان والصين

تشهد المنطقة تصاعداً في التوترات العسكرية مع بدء تايوان في تنفيذ مناوراتها السنوية الكبرى، والتي تتضمن تدريبات محاكاة لسيناريوهات الحرب، بما في ذلك هجمات على أنظمة القيادة والبنية التحتية، في إطار استعداداتها لمواجهة أي تصعيد محتمل من الصين.

تفاصيل المناورات والتوقعات المستقبلية

طبيعة التدريبات وأهدافها

  • تبدأ المناورات التي أطلقت عليها تايوان اسم “هان كوانج” وتمتد لثمانية أيام، بتركيز على اختبار قدرات الجيش على تحقيق لامركزية القيادة في حال تعطلت الاتصالات أثناء الهجوم.
  • سيتم خلال الفترة المقبلة توسيع التدريبات لتشمل تقييم الاستعداد القتالي لصد هجوم واسع النطاق على الجزيرة.
  • تتضمن المناورات الأولية عمليات عسكرية بحرية وجوية على مدار 24 ساعة، واختبارات لمرونة أنظمة الدفاع المدني، بما يشمل إنشاء محطات إمدادات الطوارئ وت ACT التوسع في استخدام الملاجئ من الغارات.

تعليقات المسؤولين والأهمية الإستراتيجية

  • ذكر أحد كبار المسؤولين أن القوات تتعلم من التجارب الحديثة، مثل النزاعات الإقليمية، وتركز على حماية نظم القيادة والاتصالات، مع ضرورة نقل المشكلات للقادة لمواجهتها بشكل فعال.
  • تُعتبر عمليات الهجمات الإلكترونية وحملات التضليل الإعلامي من الإجراءات التي قد تسبق أي هجوم صيني أوسع على تايوان.

المشاركة الكبيرة للقوات والمعدات

  • سيجري خلال المناورات، للمرة الأولى، إشراك نظامي صواريخ مدفعية (هيمارس) وصواريخ سطح-جو (سكاي سوورد)، لتعزيز قدرات الدفاع والتصدي لأي تهديدات.
  • يحضر مناورات هذه السنة أكبر عدد من جنود الاحتياط، حيث يُقدر عددهم بنحو 22 ألف عنصر.

ردود فعل الصين والموقف السياسي

تصريحات بكين حول المناورات

  • وصفت وزارة الدفاع الصينية المناورات التايوانية بأنها “خدعة”، مؤكدة أن تايوان لا تستطيع مقاومة سيف جيش التحرير الشعبي الصيني، وفق ما نقلته وسائل الإعلام الرسمية.
  • تؤكد الصين أن تايوان جزء من أراضيها وأن أي تصعيد من الجزيرة هو بمثابة تهديد قومي، بينما ترفض تايوان مطالبات الصين وتؤكد على حقها في تقرير مصيرها.

الموقف السياسي في تايوان

  • يصر الرئيس التايواني وحكومته على أن الأمر متروك لشعب الجزيرة لتحديد مستقبله، وهو يواجه ضغوطاً متزايدة من بكين التي لا تتوانى عن ممارسة الضغط العسكري والدبلوماسي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى