اخبار سياسية

وزيرة العدل الأميركية تؤكد أن تصريحاتي حول “قائمة عملاء إبستين” أُسيء فهمها

تطورات ملفية مهمة تتعلق بوزارة العدل ومذكرات جيفري إبستين

شهدت الفترة الأخيرة جدلاً واسعاً حول قضايا تتعلق بملفات التحقيق والتسريبات المرتبطة بالقضايا الشهيرة، مع التركيز على تصريحات ومسائل تتعلق بملفات “قائمة العملاء” ومقاطع الفيديو المحتوية على مواد إباحية للأطفال، والتي أثارت جدلاً كبيراً بين المؤسسات والأوساط الإعلامية والسياسية.

تصريحات وزيرة العدل الأمريكية

  • قالت وزيرة العدل الأمريكية، بام بوندي، إن تصريحاتها السابقة حول “قائمة عملاء” جيفري إبستين، تم فهمها بشكل غير دقيق. وأوضحت أن ما كانت تشير إليه هو الملفات التي تنتظر المراجعة على مكتبها، وليست قائمة محددة بأسماء عملاء.
  • حيث أضافت أن الملفات تشمل مواضيع متعددة، من بينها ملفات اغتيال جون كينيدي ومارتن لوثر كينج، وليس هناك قائمة محددة بأسماء عملاء إبستين.
  • وفي حديثها الأخير، أكدت بوندي أن الملفات التي تم العثور عليها وتحتوي على مواد إباحية للأطفال لن يتم الإفراج عنها أبداً، وأنها مجرد ملفات قائمة على المراجعة وليست قوائم عملاء موجهة.

ملفات التسجيل المفقودة والمحتوى الإباحي

  • وفيما يخص التسجيلات من زنزانة إبستين قبل وفاته، أوضحت بوندي أن أنظمة التسجيل تُعاد بشكل تلقائي، مما يؤدي أحياناً إلى فقدان مقاطع قصيرة. وهي حالياً تبحث عن نسخة من التسجيلات لمقارنتها مع سجلات أخرى لضمان عدم وجود نمط معين من فقدان البيانات.
  • كما أكدت أن هناك مئات الآلاف من مقاطع الفيديو التي عثر عليها وتمثل مواد إباحية للأطفال، ولكنها لن تُطلق علنًا أبداً.

ردود فعل رافضة وغاضبة

  • أثارت مذكرة وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي، التي تنفي وجود “قائمة عملاء”، غضب أنصار الرئيس السابق دونالد ترمب، مع انتقادات حادة لقيادة إدارة العدالة، وخصوصاً لوزارة العدل ووكالات الأمن.
  • ركزت الانتقادات على مديرة المكتب، بام بوندي، بسبب تصريحات متضاربة حول ملفات جيفري إبستين، ودُعي العديد من المؤيدين إلى مطالبتها بالاستقالة.
  • وفي سياق آخر، وجهت انتقادات لاذعة لأعضاء في إدارة ترمب الذين رأوا أن هناك محاولة “تستر” وتغطية على قضايا حساسة، خاصة مع وجود تكهنات نظريات مؤامرة حول حماية شخصيات قوية من خلال إخفاء المعلومات.

الجدل حول “قائمة العملاء”

  • وفي العديد من المناسبات، ذكرت بوندي وجود “قائمة عملاء” مزعومة، إلا أن مصادر متعددة نفت وجود أي قائمة حقيقية تعرضت للتداول أو الكشف.
  • وخلال مؤتمر صحفي، أوضحت السكرتيرة الصحافية أن ما كانت تشير إليه هو نوع من الملفات والوثائق المرتبطة بالتحقيقات، وليس قائمة زبائن أو عملاء حقيقية.

تأثيرات وتوترات عامة

  • وفي مواكبة للتطورات، عبّر أنصار ترمب عن إحباطهم، واتهام بعضهم لإدارة العدالة بمحاولة تغطية الحقائق والتستر على ملفات حساسة، مع دعوات علنية لاستقالة بوندي.
  • وشهدت البرامج الإعلامية ووسائل التواصل تصاعداً في الاتهامات، مع مناقشات حول مدى شفافية الإجراءات وملفات القضية.
  • بالرغم من ذلك، تظل الكثير من التساؤلات حول ملف إبستين ومحتوى التحقيقات، وتلك النظريات التي تروج لوجود قائمة عملاء وأسماء شخصيات مهمة، بلا أدلة مؤكدة حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى