اخبار سياسية

سكان غزة يرفضون خطة ترمب للتهجير رغم الدمار والوفيات

الوضع في غزة وتحديات التهجير المحتملة

على الرغم من الدمار والجوع الذي يظهر على سكان قطاع غزة بعد ما يقرب من عامين من الحرب، يظل السكان متمسكين بأرضهم، رافضين كل محاولات التهجير التي تدعمها جهات خارجية وإسرائيلية. في سياق ذلك، يتم تداول تصريحات ومبادرات تتعلق بإمكانية نقل سكان القطاع إلى أماكن أخرى، وهو ما يثير جدلاً واسعاً ويهدد حياة الكثيرين.

موقف سكان غزة من التهجير

  • يثمن المواطنون تمسكهم بأرضهم، مؤكدين أنهم وُلدوا ونشأوا في غزة ولا يفكرون في تركها.
  • أبدى الشباب رفضهم لجميع خطط التهجير، مؤكدين أن لهم الحق في البقاء والتنقل بحرية دون أي انتهاك لحقوقهم.
  • المواطنون القدامى، مثل أبو سمير، يعلنون رفضهم التام لأي عملية تهجير ويعتبرون أن غزة وطنهم وشهداؤهم مدفونون فيها.

تصريحات ودعوات تهجير

  • في لقاء مع مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، تم الحديث عن إحراز تقدم في خطة لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى خارج القطاع، وهو ما أثار مخاوف دولية واستنكار حقوقي.
  • رئيس الوزراء الإسرائيلي عبّر عن أهمية فتح باب الهجرة وتحويل القطاع إلى مكان يعيش فيه السكان بحرية، محذرًا من تحويل غزة إلى “سجن”.

الردود الدولية والتحذيرات

  • مفوضية حقوق الإنسان أوضحت أن تصريحات إسرائيلية وأمريكية تثير مخاوف حقيقية من عمليات ترحيل قسرية، مشددة على أن مفهوم الترحيل الطوعي في غزة يثير الشكوك.
  • بعد توليه الرئاسة، اقترح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن تستقبل دول مثل الأردن ومصر الفلسطينيين من غزة، وهو ما قوبل بالرفض من قبل الدول المعنية والمنظمات الحقوقية، معتبرينها محاولة للتطهير العرقي.

الخوف من تكرار “النكبة” وآثار التصعيد الحالية

  • تعمل إسرائيل على تفتيت فرص إقامة دولة فلسطينية، من خلال التوسع في بناء المستوطنات وتسوية الأراضي خلال الحرب الحالية.
  • خلال التهديدات، تشير التقارير إلى تصاعد المخاوف بين الفلسطينيين من تكرار مأساة النكبة عام 1948، خاصة مع استمرار العمليات العسكرية، وارتفاع أعداد الضحايا، ونقص الخدمات الأساسية.
  • بحسب وزارة الصحة في غزة، قتل خلال العمليات الأخيرة أكثر من 57 ألف شخص، فيما يبحث العديد من الفلسطينيين عن مخرج مع تصاعد الغارات ونقص الموارد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى