اقتصاد
تصعيد الحوثيين لعمليات البحر الأحمر باستهداف سفينة تجارية لأ ساعات

تصاعد التهديدات البحرية في البحر الأحمر وتأثيرها على حركة الشحن العالمية
شهدت منطقة البحر الأحمر تصعيداً ملحوظاً في الهجمات على السفن التجارية، مما يثير مخاوف بشأن أمن الملاحة ويحذر من تداعيات محتملة على حركة التجارة الدولية.
الهجمات الأخيرة على السفن التجارية
- واصلت جماعة الحوثي اليمنية استهدافها للسفن في المنطقة، حيث تعرضت سفينة تجارية لأضرار جسيمة وفقدت قدرتها على الملاحة. وتعرضت السفينة لموجة من الهجمات تمثلت في إطلاق قذائف صاروخية واقتراب قوارب من السفينة، ما أدى إلى إصابة عدد من أفراد الطاقم وفقدان آخرين.
- تزامن ذلك مع أخبار عن هجوم آخر على سفينة يونانية كانت تنقل مواد غذائية لصالح برامج الإغاثة، بعد انتهاء رحلتها من ميناء في المنطقة، الأمر الذي زاد من قلق الشركات التجارية من استمرار المخاطر في الممرات البحرية الحيوية.
توترات وإجراءات أمنية في المنطقة
- تتصاعد التوترات في البحر الأحمر، خاصة بعد التوترات الأخيرة بين إيران وإسرائيل، واستمرار الحرب في غزة، مما جعل العديد من مشغلي السفن يتجنبون المرور عبر هذا الممر، ويزيد من حدة التراجع في حركة الملاحة البحرية.
- وقد أعلنت القوات الإماراتية أنها استجابت لنداء استغاثة ناجم عن هجوم على إحدى السفن، وتمكنت من إنقاذ عدد من الركاب، بينما ردت إسرائيل بشن ضربات جوية ضد مواقع في ميناء الحُديدة ورأس عيسى باليمن، ردًا على الاعتداءات الحوثية الأخيرة.
آثار وتداعيات الهجمات على حركة التجارة العالمية
- يشير خبراء إلى أن تكرار وتزايد حدة الهجمات قد يؤدي إلى ارتفاع تكاليف التأمين على السفن، بالإضافة إلى زيادة تكاليف الشحن، مع احتمالية تقليل عدد السفن العابرة، وهو ما يؤثر بشكل مباشر على الأسواق العالمية وتوازن سلاسل الإمداد.
- لكن بمراقبة التطورات، يبدو أن هناك إجراءات أمنية وخطوات احترازية تتخذها الدول والشركات المعنية لخفض الخسائر وضمان استمرارية حركة التجارة، رغم المخاطر المستمرة.
وبينما تظل التهديدات قائمة، فإن توجه المجتمع الدولي نحو تعزيز التعاون الأمني ومراقبة المنطقة يظل ضرورة قصوى لضمان سلامة السفن واستقرار حركة التجارة في البحر الأحمر المستقبلي.