اخبار سياسية

كينيا: مقتل 11 متظاهراً وإصابة 52 من رجال الأمن خلال احتجاجات على السياسات الحكومية

تطورات العنف في نيروبي وسط احتجاجات متصاعدة

شهدت العاصمة الكينية نيروبي تصعيداً في أعمال العنف خلال الاحتجاجات التي شهدتها البلاد، حيث أطلقت الشرطة النار على المتظاهرين، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، في ظل تصاعد التوترات الناتجة عن قضايا سياسية واجتماعية متعددة.

تفاصيل الأحداث وردود الفعل

  • أطلقت قوات الأمن الكينية النار على متظاهرين في ضاحية كانجيمي، مما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، توفي منهم اثنان من المصابين بتاريخ لاحق في المستشفيات. كما استقبلت منشآت الرعاية الصحية في المنطقة العديد من المصابين الآخرين.
  • بحسب تقارير الوكالات الإخبارية، فإن الشرطة أعلنت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 52 آخرين بجروح خلال الاحتجاجات، غير أنه لم يتم تحديد المسؤول عن سقوط الضحايا بشكل رسمي.
  • قامت قوات إنفاذ القانون بتعزيز تواجدها في نيروبي، حيث أغلق العديد من الطرق الرئيسية والمعابر المؤدية إلى المدينة، وفرضت قيوداً على حركة المرور، مع إبقاء الشوارع خالية باستثناء المتظاهرين الذين وصلوا سيراً على الأقدام، وإغلاق المدارس والمراكز التجارية تحسباً لأي اضطرابات可能ة.

تصعيد الغضب وتأثير وفاة المدون

أثارت وفاة المدون ألبرت أوجوانج، الذي قُتل أثناء احتجازه لدى الشرطة الشهر الماضي، زخماً جديداً للاحتجاجات، مع تصاعد الغضب الشعبي ضد الأجهزة الأمنية، مما دفع بالمزيد من المواطنين إلى الخروج إلى الشوارع للتعبير عن مطالبهم.

ردود فعل السلطات والكثير من التحديات

  • قال وزير الداخلية إن الحكومة ملتزمة بحماية الأرواح والممتلكات، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى للتصدي لأي عناصر تخطط لنشر الفوضى أو تدمير الممتلكات.
  • رصدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان وجود عناصر أمنية ملثمة تستقل سيارات بدون لوحات، وأكدت على وجود عصابات مسلحة تعمل إلى جانب قوات الأمن، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في العاصمة.

الخلفية التاريخية للاحتجاجات

يقيم ناشطون حراكاً سنوياً في السابع من يوليو، إحياءً لذكرى محاولة تحويل كينيا إلى نظام تعددي للأحزاب في عام 1990، ويعرف الحدث باسم “سابا-سابا”، والذي يعني “سبعة-سبعة” باللغة السواحيلية، وهو يرمز إلى التاريخ السياسي للبلاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى