اخبار سياسية

روسيا وأوكرانيا تتبادلان مجموعة من أسرى الحرب

تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا يركز على من هم دون 25 عاماً ضمن خطوات أولى منذ اندلاع الحرب

شهدت العلاقات في سياق النزاع بين روسيا وأوكرانيا خطوة هامة تمثلت في تبادل أسرى يضم شباباً تقل أعمارهم عن 25 عاماً، وهو أول من نوعه في إطار سلسلة من عمليات تبادل الأسرى المتوقع أن تكون الأكبر منذ بداية الحرب.

تفاصيل العملية ومبادرات التفاهم

  • تم الإعلان عن عملية التبادل بعد محادثات مباشرة جرت في إسطنبول في الثاني من يونيو، أسفرت عن اتفاق على تبادل ما لا يقل عن 1200 أسير من كلا الطرفين، مع إيلاء اهتمام خاص للأصغر سناً والمتضررين من الإصابات الخطيرة.
  • شمل التبادل إعادة جثامين آلاف القتلى وتفعيل عملية إعادة الأسرى، والتي كانت من المجالات القليلة التي تم التوافق عليها بين الطرفين، وسط إخفاقات في المفاوضات الأوسع لإنهاء النزاع المستمر منذ أكثر من أربع سنوات.

تطورات على أرض المعركة وأوضاع الأسرى

  • أعلنت روسيا أن قواتها سيطرت على أجزاء جديدة من منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط شرق أوكرانيا. وفي المقابل، أعلنت كييف أن موسكو شنت هجوماً كبيراً بطائرات بدون طيار.
  • ذكر مسؤولون في كييف أن بعض الأسرى الأوكرانيين المحررين كانوا في الأسر منذ بداية الحرب، وتم نقلهم لاحقاً إلى مستشفيات لتلقي العلاج الطبي والراحة النفسية، مع تزويدهم بالمستلزمات الضرورية.
  • لم يُعلن رسمياً عن العدد الدقيق للأسرى الذين تم تبادلهم، إلا أن وزارة الدفاع الروسية كشفت أن نفس العدد من العسكريين تم تبادله من كلا الجانبين، وذكر مسؤول في الكرملين أن قائمة أولية تتضمن 640 أسيراً تم تسليمها.

تطلعات وتأثيرات التبادل

  • ذكر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده استقبلت دفعة أولى من الأسرى، وأن العملية ستستغرق عدة أيام لإتمام كامل التبادل، مع التركيز على تسليم الأشخاص المصابين بأمراض خطيرة أو إصابات بالغة.
  • وأضاف أن المفاوضات لازالت جارية بشكل يومي، وأن الهدف هو تنفيذ الاتفاقيات الإنسانية التي جاءت ثمرة لمحادثات إسطنبول، مع سعي كامل لإعادة جميع الأسرى إلى بلادهم.

تأتي هذه الخطوة ضمن جهود إنسانية ودبلوماسية لعقد اتفاقات تهدف إلى تخفيف الأزمة، مع استمرار العمليات العسكرية على الجبهات المختلفة في أوكرانيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى