اخبار سياسية
ماسك يُسلط الضوء على الكونغرس.. وترمب ينتقده: انحرف عن المسار

تصعيد الخلافات السياسية وتطلعات الأحزاب الجديدة في الولايات المتحدة
شهدت الساحة السياسية الأمريكية تصاعدًا في الوتيرة مع تصريحات وتوجيهات قادة ومليارديرات بارزين، حيث يتفاعل النقاش حول مستقبل الحزبين التقليديين واحتمال ظهور أحزاب جديدة قد تغيّر من موازين القوى السياسية في البلاد.
تصريحات الرئيس الأمريكي السابق وتطلعاته المستقبلية
- أعلن الرئيس السابق دونالد ترمب أن الملياردير إيلون ماسك انتقد بشكل حاد تصرفاته، ووصفه بأنه “خرج تمامًا عن المسار الصحيح”.
- في سياق متصل، أشار ترمب إلى أن ماسك يخطط لإنشاء حزب سياسي جديد باسم “حزب أمريكا”، بهدف التحدي هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي على الساحة السياسية.
- كما كشف ترمب أن ماسك لم يستبعد دعمه لمرشحين في الانتخابات الرئاسية لعام 2028، مع التركيز الحالي على مجلس الشيوخ والنواب.
انتقادات لسياسات الإنفاق والضرائب
- عبّر ماسك عن معارضته لقانون الإنفاق والضرائب الذي أقره الكونغرس، معتبرًا أن ارتفاع الدين العام بمقدار تريليون دولار غير مبرر.
- واصل الدفاع عن فكرة تأسيس حزب ثالث، معتبرًا إياه ضروريًا لمواجهة الحزبين التقليديين، وتوجيه انتقادات شديدة لقانون الإنفاق، خاصة بعد إلغاء تفويض السيارات الكهربائية.
ردود فعل معارضيه وانقسامات الحزب الجمهوري
- صاقال ترمب على موقف ماسك، معتبرًا أن إنشاء الحزب الثالث قد يؤدي إلى فوضى واستقطاب سياسي أكبر، واصفًا الأحزاب الثالثة بأنها “تخلق الاضطراب والفوضى”.
- انتقد ترمب خطة ماسك لإعادة دعم صناعة السيارات الكهربائية، مشددًا على ضرورة تمكين الأميركيين من شراء السيارات التي يفضلونها، سواء كانت بنزين، أو هجينة، أو تقنيات حديثة.
- كما حمّل ترمب ماسك مسؤولية تعيين أحد أصدقائه المقربين، جاريد إيزاكمان، مديرًا لوكالة ناسا، مشيرًا إلى أن ذلك قد يتعارض مع مصالح الوكالة الوطنية ويهدد مهنية الإدارة.
موقف الحزب الجمهوري وقضايا السياسات الداخلية
- ذكر ترمب أن مشروع قانون الإنفاق والضرائب الذي أقره الجمهوريون هو الأكبر في تاريخ البلاد، ومعبّر عن معارضته لوضع قيود على تقنيات السيارات، مشددًا على حق المستهلكين في الاختيار.
- وفيما يتعلق بسياسات الطاقة، أكد أن دعم ماسك لن يهين دوره في إلغاء تفويض السيارات الكهربائية، وأنه يظل ملتزمًا بحماية مصالح الشعب الأمريكي.
وبينما يستمر تأثير الشخصيات البارزة في تشكيل المشهد السياسي، يبقى السؤال مفتوحًا حول مدى تأثير الأحزاب الجديدة واستراتيجياتها على موازين القوى في الولايات المتحدة مستقبلًا.