وزير الدفاع الباكستاني لـ”الشرق”: احتمال نشوب حرب جديدة مع الهند قائم… ومستعدون للرد

تصريحات وزير الدفاع الباكستاني حول الوضع مع الهند والتعاون مع الصين

شهدت العلاقات بين باكستان والهند توترات متجددة في الفترة الأخيرة، وسط تصاعد الأحداث العسكرية والتصريحات السياسية. وفي هذا السياق، أدلى وزير الدفاع الباكستاني بتصريحات مهمة تتعلق بالموقف الحالي لدولته تجاه الهند، بالإضافة إلى علاقاتها مع الصين والدعم العسكري الذي تتلقاه من العديد من الدول.

تصريحات وزير الدفاع حول الوضع مع الهند

• ذكر خواجه محمد آصف أن التوترات العسكرية مع الهند لا تزال قائمة، وأن بلاده مستعدة للرد على أي تهديد محتمل.
• أشار إلى احتمالية اشتعال الحرب مجددًا، موضحًا أن الموقف قد يتصاعد، لكنه أوضح أن باكستان تفضل تجنب التصعيد.
• لفت إلى الدور الذي لعبته الولايات المتحدة لوقف الأعمال العدائية، مؤكدًا على رغبة إسلام أباد في تسوية المسائل العالقة منذ فترة طويلة بين البلدين.
• أوضح أن هناك قضايا مهمة لا تزال على الطاولة، وأن هناك احتمالات لعودة النزاع إذا لم يتم التعامل معها بشكل فعال.
• أكد أن باكستان جاهزة في حال حدوث أي تفاقم، لكنه نصح الهند بعدم التوجه نحو التصعيد.

العلاقات مع الصين والدعم العسكري

• بارك الوزير التعاون العسكري مع الصين، مشيرًا إلى أن الصين من أبرز الدول الداعمة لباكستان في مجالات التسليح والتعاون الميداني.
• ذكر أن الصين تعتبر المورد الرئيسي للمساعدات العسكرية، بما في ذلك الطائرات والغواصات، رغم وجود مصادر أخرى مثل الولايات المتحدة وفرنسا.
• أوضح أن باكستان ليست تابعة لأي دولة، وأن قرارها في المجال العسكري مستقل تمامًا.

الجهود الدبلوماسية وعلاقات جارتها

• أشار إلى أن إسلام أباد لا تزال على استعداد لبدء حوارات مع نيودلهي، لكن بشكل غير متلهف، في ظل تدهور العلاقات الثنائية بعد تصعيد النزاعات المسلحة بين الجانبين.
• ذكر أن البلاد لديها استعداد للدخول في محادثات مصحوبة بالتزام بعدم التصعيد، مع إدراكها للحاجة إلى حل القضايا العالقة منذ عقود.
• تمت الإشارة إلى أن الصراعات الحالية استمرت لمدة 4 أيام، قبل أن تتفق الجانبان على وقف إطلاق النار بوساطة أميركية في مايو الماضي.